«الخليج» - وكالات
صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لوسائل إعلام عربية ونشر مقتطفات منها الثلاثاء، أن بلاده ستدرس إمكان إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.
وردّاً على سؤال عن الهجوم الذي يشنه مسلحون على القوات الحكومية في شمال سوريا، أجاب «إذا طلبت الحكومة السورية من إيران إرسال قوات إلى سوريا فسندرس الطلب»، محذّرا من أن «تمدّد» ما وصفها بـ«المجموعات الإرهابية» في سوريا «ربما يضرّ بالدول» المجاورة، «مثل العراق والأردن وتركيا أكثر من إيران».
والتصريح هو الأبلغ للسلطات الإيرانية منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة في 27 نوفمبر ضد قوات الجيش العربي السوري.
والاثنين، أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إلى أن إيران تعتزم إبقاء «مستشارين عسكريين» في سوريا، من دون توضيح ما إذا ستعزز بلاده عديد عناصرها المنتشرين في البلاد.
و خلال زيارة إلى دمشق، أكد عراقجي الاثنين، أن بلاده ستقدم «كل الدعم اللازم» إلى حليفها السوري في مواجهة الفصائل المسلحة.
ويقول عراقجي: إن الأحداث التي تشهدها سوريا هي جزء من «مخطط يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وأمنها».
الثلاثاء، اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن هجوم الفصائل المسلحة «يمثل الخطوة الأولى في سيناريو خطر للمنطقة».