ودعت الساحة الفنية التونسي، الفنان الممثل فتحي الهداوي، الخميس، عن عمر ناهز 63 عاماً.
وعبر زملاؤه عن بالغ أسفهم لوفاته، لمسيرته الدرامية الحافلة بالأعمال التونسية والعربية والأجنبية.
ولد الهداوي في كانون الأول/ديسمبر 1961، ودرس في المعهد العالي للفن المسرحي، حيث انطلق في مسيرة فنية غنية تنوعت بين المسرح والتلفزيون والسينما داخل تونس وخارجها.
وذكرت وزارة الشؤون الثقافية في تونس في بيان، أن الهداوي «بدأ رحلته في المسرح في مدرسة ابن شرف تحت إشراف المخرج حمادي المزي، ثم التحق بمجموعة المسرح المثلث مع الأستاذ المسرحي الحبيب شبيل، ليكون لاحقاً عنصرًا من عناصر مجموعة المسرح الجديد مع المخرج التونسي الفاضل الجعايبي، والمخرج الفاضل الجزيري، والممثلة التونسية جليلة بكار، وغيرهم من القامات المسرحية التونسية».
وأشارت إلى أن الهداوي «تابع تكوينه بالمعهد العالي للفنون المسرحية في تونس، حيث تخرج سنة 1986».
وأوضحت أن الفنان التونسي «جسد الأدوار المركبة، حيث وصفه النقاد بأنه متقمص بارع، ومثل في عدة أعمال مسرحية أهمها «العوادة» و«عرب»، اقتبست فيما بعد في عمل سينمائي يحمل العنوان ذاته، وحاز فيه فتحي الهداوي دور البطولة».
وأكد البيان أن الراحل «دخل منذ نهاية الثمانينات وبداية التسعينات عالم السينما والتلفزة بمسيرة درامية حافلة، شارك خلالها في فيلم «حلفاوين».