اختتمت منافسات «البقي تورك»، ضمن فعاليات «مهرجان ليوا الدولي 2025»، وشهدت البطولة تحديات متميزة جمعت بين المهارة والسرعة، وقدم المتسابقون أداءً استثنائياً يعكس الحماس الكبير في الفعاليات.
وأسفرت النتائج النهائية عن فوز المتسابق أحمد سعيد عمير بالمركز الأول، محققاً أفضل توقيت بزمن 47.110 ثانية، ليبرهن على مهاراته العالية في قيادة مركبة البقي، وجاء ناصر الحاي وصيفاً بزمن 48.720 ثانية، وماجد المنصوري في المركز الثالث بزمن 51.310 ثانية.
وأكد محمد المشغوني، نائب رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي النجاح الكبير للبطولة، وقال «فخورون بالمستوى الرائع الذي قدمه المتسابقون في منافسات «البقي تورك»، والذي يعكس التطور الكبير لرياضات المحركات في الإمارات، وجاء ختام البطولة حافلاً بالتشويق والإثارة، ويؤكد مدى أهمية مهرجان ليوا الدولي بوصفه منصة تتيح للمواهب إبراز قدراتها في أجواء تنافسية متميزة.
ويواصل مهرجان ليوا الدولي 2025 تقديم فعالياته المميزة التي تجمع الإثارة والتراث، مع حضور جماهيري كبير، ومشاركة كبيرة من نخبة الرياضيين في مختلف الفعاليات.
وتتواصل فعاليات مهرجان ليوا الدولي بانطلاق النسخة الثامنة على التوالي من بطولة هدد الحمام، التي تُعد واحدة من أبرز الفعاليات التراثية التي تجمع بين مهارة الصقارين وروح المنافسة، وتُقام البطولة هذا العام في منطقة تل مرعب، التي أصبحت رمزاً للمنافسات التراثية والرياضية في الظفرة، وتشهد مشاركة واسعة من نخبة الصقارين المحليين والدوليين.
وأكد بطي القبيسي، عضو اللجنة المنظمة للبطولة، أن النسخة الحالية تتميز بتوسيع نطاق المشاركة وإضافة تقنيات جديدة لتطوير المنافسات، وقال القبيسي:
«فخورون بتنظيم النسخة الثامنة من بطولة هدد الحمام، التي أصبحت محطة أساسية في جدول مهرجان ليوا الدولي، هذه البطولة ليست مجرد منافسة، بل هي احتفاء بتراث الصقارة الإماراتي الذي يمثل جزءاً أصيلاً من هويتنا الوطنية. هذا العام، تم تجهيز ميدان المنافسة بأفضل التقنيات لضمان تجربة فريدة للمشاركين، والبطولة تشهد هذا العام مشاركة كبيرة من الصقارين الشباب، ما يعكس حرص الأجيال الجديدة على الحفاظ على تقاليد الصقارة وتطويره».