يتساءل الكويتيون، إذ ما كان «الأزرق» الذي يفتتح مبارياته أمام «الأحمر» العماني قادراً على استعادة ذكريات جمل هايدو، تميمة خليجي 26 المرتبطة بتألق المنتخب في الثمانينات، حين تأهل إلى مونديال إسبانيا عام 1982، مفتتحاً عدّاد عرب آسيا في كأس العالم.
لكن الشك يساور عشاق «الأزرق»، بعدما أظهر المنتخب مستوى مقلقاً في تصفيات كأس العالم، إذ تقلصت آماله في التأهل المباشر مع احتلاله المركز الخامس (4 نقاط) في الدور الثالث الحاسم، مبتعداً بفارق 7 نقاط عن المركز الثاني المؤهل الذي يحتله العراق.
في المقابل، يستعيد المنتخب العماني الذي يتقدم على منافسه الكويتي بنقطتين في تصفيات المونديال في المركز الرابع، ذكرياته الجميلة في «وطن النهار»، عندما توج بثاني ألقابه عام 2017 في خليجي 23 على حساب الإمارات.
يتساءل الكويتيون، إذ ما كان «الأزرق» الذي يفتتح مبارياته أمام «الأحمر» العماني قادراً على استعادة ذكريات جمل هايدو، تميمة خليجي 26 المرتبطة بتألق المنتخب في الثمانينات، حين تأهل إلى مونديال إسبانيا عام 1982، مفتتحاً عدّاد عرب آسيا في كأس العالم.
لكن الشك يساور عشاق «الأزرق»، بعدما أظهر المنتخب مستوى مقلقاً في تصفيات كأس العالم، إذ تقلصت آماله في التأهل المباشر مع احتلاله المركز الخامس (4 نقاط) في الدور الثالث الحاسم، مبتعداً بفارق 7 نقاط عن المركز الثاني المؤهل الذي يحتله العراق.
في المقابل، يستعيد المنتخب العماني الذي يتقدم على منافسه الكويتي بنقطتين في تصفيات المونديال في المركز الرابع، ذكرياته الجميلة في «وطن النهار»، عندما توج بثاني ألقابه عام 2017 في خليجي 23 على حساب الإمارات.
تحت قيادة رشيد جابر، المدرب الوطني الوحيد في البطولة والذي قاد «الأحمر» في نسخة 2002 إلى الفوز على الكويت 3-1، تتشارك عُمان مع صاحب الضيافة طموح مصالحة الجماهير الغاضبة من التصفيات المونديالية.
حماس وشغف
وقال رشيد جابر، المدير الفني للمنتخب العماني، إن تحضيراتهم لمواجهة الافتتاح أمام صاحب الأرض والجمهور مضت على خير نسق، خلال الفترة الأخيرة، وقال إن البطولة هي حدث مهم بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، ينتظرها الجميع بحماس وشغف، وأوضح أن هدفهم هو المنافسة على اللقب، وليس مجرد المشاركة مع إدراكهم أن جميع المنتخبات استعدت على نحو متميز للمسابقة وحضرت للبطولة بكامل عدتها وعتادها.
واستبعد جابر أن تشكل مباراة الافتتاح أمام الكويت صاحب الأرض والجمهور ضغوطاً على منتخب عمان، موضحاً أن الضغوط في كرة القدم أمر طبيعي، وعلينا أن نتعامل معها كواقع لا مفر منه، فنحن جئنا من أجل المنافسة بقوة وليس لمجرد المشاركة وهدفنا دائماً أن نظهر بصورة مثالية في جميع المباريات، وهذا يتطلب مضاعفة الجهود والتركيز وأن نستفيد من العوامل الإيجابية التي حصلنا عليها، استناداً إلى تجاربنا الماضية مع المنتخب الكويتي، ونحولها لصالحنا في اللقاء.
وأضاف: لدينا الشغف والحماس والثقة لأن فرصنا في المنافسة مثل فرص المنتخبات الأخرى، مع العلم أن المنتخب العماني يضم في صفوفه نحو 10 لاعبين، سيلعبون في هذه البطولة لأول مرة، ولكن بالمقابل لدينا عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة، ونأمل أن يوفقوا جميعاً في تحقيق النتائج المأمولة.
مرحلة جيدة
وأكد المدرب الأرجنتيني خوان بيتزي، المدير الفني للمنتخب الكويتي، اكتمال جهوزية الأزرق الكويتي لمواجهة نظيره منتخب عمان، وذلك بعد مرحلة جيدة من الإعداد والذي تضمن معسكراً في قطر خاض خلاله المنتخب 3 مباريات ودية أمام اليمن ولبنان وخرج منها بمكاسب ممتازة.
واستبعد المدرب الأرجنتيني أن تتسبب استضافة الكويت للنسخة الحالية من البطولة ضغوطاً على لاعبي الأزرق الكويتي، لافتاً إلى أن حماس الجمهور وتشجيعه للفريق في جميع المباريات سيسهم في تعزيز دوافع اللاعبين، وقال: علينا أن نبرهن لهذا الجمهور أننا قادرون على المنافسة وبمقدورنا أن نحقق النتائج المنتظرة.