اكتشف باحثون من جامعة نوتردام بولاية إنديانا الأمريكية أن العديد من أساور الساعات الذكية الشائعة تحتوي على مستويات عالية من مادة كيميائية تسمى «حمض البيرفلوروهكسانويك» في نوع من المطاط يسمى«فلورو إيلاستومر» والتي يمكن امتصاصها من خلال الجلد، بما يمثل خطراً صحياً.
وأجريت أبحاث لـ 22 سواراً للساعات من مختلف العلامات التجارية والأسعار، وجد الباحثون أن العديد من الأساور التي تم الإعلان عنها تحتوي على «فلورو إيلاستومر» وهو نوع من المطاط الصناعي المصمم لمقاومة العرق وزيوت الجلد تحتوي على مستويات كبيرة من المادة الكيميائية يمكن أن تنتقل بسهولة إلى جلد مرتديها.
وقال الباحثون: ارتداء هذه الساعات يستمر فترة طويلة، حيث قدرت دراسات أن نحو 21% من الأمريكيين،«بلد الدراسة» يرتدون الساعات الذكية أو أجهزة تتبع اللياقة البدنية، لأكثر من 11 ساعة في اليوم.
وأشار الباحثون إلى أن فئة الساعات الأرخص سعراً تحتوي على نسبة أقل من هذه المادة الكيميائية، في حين أن الساعات من السعر المتوسط والأغلى تحتوي على كمية أعلى.