اتهم شون «ديدي» كومبس الحكومة الأمريكية بـ«سوء السلوك» في قضية الجرائم التي وجهت إليه بعد القبض عليه ووضعه في السجن 16 سبتمبر/ أيلول والبالغة 120 تهمة، وأكد أن الحكومة الفيدرالية سربت فيديو له في أحد الفنادق.
وزعم محامو «ديدي» أن الملياردير حرم من الحق في محاكمة عادلة بسلسلة «التسريبات الحكومية غير القانونية» في طلبات جديدة قدموها يوم الأربعاء.
وطلب محامو المتهم عقد جلسة استماع لفحص مزاعم سوء السلوك الحكومي في ما يتعلق بتسريبات «رسائل البريد الإلكتروني الاستكشافية والوثائق والسجلات الموجودة في حوزة الحكومة (بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي) المتعلقة بهذه التسريبات)، وفقاً لوثائق حصلت عليها «فوكس نيوز».
وقبض على شون «ديدي» كومبس واتهامه بالاعتداء والابتزاز بعد تحقيق فيدرالي استمر لأشهر عدة، وفي الفيديو المسرب يظهر «ديدي» وهو يعتدي على امرأة وركلها وجرها وألقى مزهرية عليها أثناء محاولتها المغادرة، وعندما تدخل أحد أفراد طاقم أمن الفندق، حاول رشوته لضمان التزامه الصمت.
وجاء في الملف الطلب من «ديدي» عقد جلسة الاستماع وهي ضرورية لتحديد ما فعلته وزارة الأمن الداخلي بالضبط، بشأن هذه التسريبات، وما فعله مكتب المدعي العام الأمريكي واستخدام صلاحياته لمنعها.