(أ ف ب)
انهار، الأحد، الائتلاف الحاكم في آيسلندا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021 والمؤلف من أحزاب يسارية ويمينية، بسبب خلافات سياسية، على ما أعلن رئيس الوزراء بيارني بنيديكتسون، الأحد، مقترحاً إجراء انتخابات جديدة في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأوضح رئيس الوزراء، وهو زعيم حزب «الاستقلال» المحافظ، الأكبر في البرلمان، أن المواقف المختلفة حول مجموعة قضايا من السياسة الخارجية إلى طالبي اللجوء مروراً بسياسة الطاقة، غذّت التوتر داخل الائتلاف في الأشهر الأخيرة.
وأعلن أنه سيلتقي، الاثنين، رئيسة البلاد هالا تواسدوتير ليقترح عليها حلّ البرلمان، والدعوة إلى انتخابات تشريعية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وكان الائتلاف الحكومي يضم حزب «الاستقلال» وحركة «اليسار-الخضر» وحزب «التقدم» (يمين الوسط).
وتولى بنيديكتسون مهامه رئيساً للوزراء في إبريل/نيسان 2024 بعدما استقالت رئيسة الحكومة السابقة كاترين جاكوبسدوتير من حركة «اليسار-الخضر»، للترشح إلى الانتخابات الرئاسية التي خسرتها.