دبي: «الخليج»
أطلقت جمعية الصحفيين الإماراتية استراتيجية طموحة للأعوام الأربعة المقبلة 2025-2028 لتواكب التطورات الوطنية والدولية في الإعلام بكافة فئاته.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الثلاثاء، في مقر الجمعية بدبي، بحضور فضيلة المعيني رئيسة الجمعية، وحسن عمران الشامسي أمين الصندوق، وعدد من الصحفيين.
ويأتي الإعلان عن الاستراتيجية تزامناً مع احتفالات الجمعية المرتقبة باليوبيل الفضي يناير 2025، وتعتبر هذه الخطوة استكمالاً لرسالة الجمعية منذ تأسيسها عام 2000، لمواكبة التطورات التي تشهدها الدولة في القطاعات الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية والسياسية، وأن تكون بيت الرأي والكلمة، وشراع الصحافة في تطورها والدفاع عن مبادئها وقيمها، ودعم المجتمع وسياسات الدولة.
وتقدمت فضيلة المعيني بخالص الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على رعاية وتوجيهات سموه بإنشاء مقر للجمعية يضاهي أرقى المواصفات العالمية، ليكون مرآة للمظهر الحضاري الذي تعكسه مقار دولتنا الغالية، إذ سيصبح هذا المقر مركزاً حيوياً يجمع بين الخدمات اللوجستية المتكاملة والمرافق المتطورة، ليكون واحة للصحفيين وأعضاء الجمعية وضيوفها.
وقالت إن الاستراتيجية تشمل خطوة شاملة لتطوير البنية التحتية الرقمية للجمعية عبر تحديث الموقع الإلكتروني.
وأضافت أن الجمعية ستعمل على توثيق الرواد الأوائل الذين عملوا في الصحافة الإماراتية.
وأعلنت إطلاق جائزة «صحافة الإمارات» للمرة الأولى في تاريخ الجمعية وهي جائزة تمثل تقديراً لأفضل الإنجازات الإعلامية الوطنية، وتضم ثلاث فئات رئيسية هي «الشخصية الإعلامية الملهمة»، و«المؤسسة الإعلامية المبتكرة»، وجائزة القلم الفضي. وواصلت: «بكل فخر نعلن اليوم إطلاق مركز الإبداع الإعلامي الذي سيكون مختبراً للأفكار والمبادرات الإعلامية، حيث سنوفر خلاله مساحات لتبادل الأفكار وإطلاق المشاريع المبتكرة التي تساهم في تطوير الصحافة والإعلام، وتوفير برامج احترافية بهدف تطوير مهارات التواصل والقيادة، مضيفة أن كافة طلبات العضوية الجديدة ستكون متاحة عبر المنصة الإلكترونية لتسهيل الإجراءات وتقديم خدمات سلسة للأعضاء.
وأشارت إلى أن الأهداف الاستراتيجية لا تقتصر على اللحظة الراهنة، بل تمتد لبناء مستقبل مشرق للصحافة في الإمارات، إلى جانب تثقيف شبابنا عبر ورش العمل المتقدمة والمتطورة لفهم وإدراك الحروب الافتراضية التي تطلق الشائعات والأفكار الهدامة بما يعرف بالذباب الإلكتروني.