نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إشادة مستحقة لمكافحة المخدرات - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 23 مارس 2025 09:37 مساءً
والمتابع لعملية إحباط تهريب الأقراص يلحظ أنها جاءت بناء "على معلومات قدمتها وزارة الداخلية السعودية ممثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات للجهاز النظير في جمهورية العراق، أحبطت وزارة الداخلية العراقية محاولة تهريب 7 ملايين قرص من مادة الإمفيتامين المخدر مخبأة في شحنة بضائع ألعاب أطفال وطاولات كوي ملابس".
كما أن عملية الإحباط هذه لم تكن الأولى لهذا العام، فقد أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في أوائل يناير الماضي، "أحبطت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في منافذ جسر الملك فهد والحديثة وميناء ضباء، 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة، عثر عليها مخبأة في مركبات قدمت إلى المملكة، وحقيبة ملابس لأحد المسافرين".
وفي فبراير الماضي وبالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، أحبطت مكافحة المخدرات محاولة تهريب (11,108,998) قرصا من مادة الإمفيتامين المخدر كانت مخبأة داخل شحنة مواد غذائية في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، كما أحبط جمرك جسر الملك فهد محاولة تهريب 120,370 حبة كبتاغون، بالإضافة إلى 45,975 حبة محظورة عثر عليها مخبأة بداخل تجاويف الأبواب الأربعة لإحدى المركبات القادمة إلى المملكة عبر المنفذ.
وأحبط جمرك منفذ الحديثة محاولة تهريب 21,011 حبة كبتاغون عثر عليها مخبأة بداخل حقيبة ملابس لأحد المسافرين القادمين إلى المملكة عبر المنفذ، وفي المحاولة الثالثة تمكن جمرك ميناء ضباء من إحباط محاولة تهريب 34,084 حبة كبتاغون عثر عليها مخبأة بداخل تجويف كرسي السائق لإحدى الشاحنات القادمة إلى المملكة عبر الميناء.
نجاح منسوبي مكافحة المخدرات، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وغيرها من القطاعات في إحباط مثل هذه العمليات يمثل رسالة قوية لشبكات تهريب المخدرات مفادها بأن رجال الأمن السعوديين يمثلون دروعا واقية، وسدودا مناعة لحماية الوطن وأبنائه يصعب تجاوزها، ويعملون لحفظ وحماية الوطن والمواطنين والتصدي لكل من يحاول المساس بأمنه وشبابه.
مواجهة المخدرات في المملكة من أهم الأعمال التي تحرص الدولة - أيدها الله - على تنفيذها لحماية الفرد والمجتمع، لأن أضرار المخدرات لا تنحصر على المتعاطي وحده، بل تمتد لأسرته ومجتمعه، إضافة إلى تأثيرها على الجانب الأمني والاقتصادي، كما أن لها تأثيرا سلبيا على من حوله، علاوة على استنزافه ماديا ومعنويا لإشباع رغبته.
وعلينا كمواطنين غيورين على وطننا حريصين على سلامة أبنائنا ومجتمعنا أن نعمل على الإبلاغ عن أي معلومات لدينا حول نشاطات المهربين والمروجين للمخدرات، فالمدمن يتناول جرعات تسبب أشد الضرر بجسمه وعقله فيفقد القدرة على القيام بأعماله وواجباته اليومية في غياب هذه المادة، وفي حالة توقفه عن استعمالها تظهر عليه أعراض نفسية وجسدية خطيرة تسمى "أعراض الانسحاب"، وقد تؤدي إلى الموت أو الإدمان؛ الذي يتمثل في إدمان المشروبات الروحية أو المخدرات أو الأدوية النفسية المهدئة أو المنومة أو المنشطة.
0 تعليق