قرية «آل منجم» التراثية.. ثلاثة قرون من الأصالة بقلب نجران - الهلال الإخباري

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قرية «آل منجم» التراثية.. ثلاثة قرون من الأصالة بقلب نجران - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 01:04 صباحاً

تنتصب على الضفة الشمالية لوادي نجران، قرية «آل منجم» التراثية شامخة، أحد أبرز الشواهد الحية على عبقرية العمارة الطينية في منطقة نجران، وكنزا ثقافيا يعكس عمق التاريخ وبهاء المكان.

وتتألف القرية من 7 قصور طينية شاهقة، يتراوح ارتفاعها بين 4 إلى 7 طوابق، محتضنة في جنباتها مرافق متعددة، من بينها المسجد، ومرابط الخيل، والدروب الطينية، والمجالس، ومخازن الحبوب، إلى جانب البئر التراثي المعروف باسم «الحسي»، والشرفة العلوية التي تعرف محليا بالخارجة، وتحاط هذه المعالم بسور طيني ضخم بـ3 بوابات رئيسة تحرس تاريخا عريقا.

وأوضح المشرف على القرية، راشد بن محمد آل منجم، أن تاريخ إنشاء القرية يعود إلى أكثر من 3 قرون، وقد أعيد ترميمها وتهيئتها خلال العقدين الأخيرين بجهود ذاتية من الملاك، لتستعيد بريقها وتتحول إلى وجهة تراثية تزخر بالحياة، وتفتح أبوابها للزوار وعشاق التاريخ.

وأضاف أن مباني القرية تتفاوت في تسمياتها وأشكالها، وتعكس إبداعا هندسيا فريدا، مبينا أن مبنى المشولق يتميز بزواياه المائلة وقرب سقفه، وتطل منه غرفه على مدخل القرية، فيما يبنى المربع والقصبة بشكل دائري يضيق تدريجيا نحو الأعلى، وتشيد عادة في الزوايا لأغراض الحماية، أما مبنى «المقْدم» فيضم 3 طوابق وفناء داخليا، ويستخدم مجلسا ومستودعا للأغذية والأدوات، فيما يستمد البناء رونقه من البيئة المحلية، إذ تستخدم فيه مواد طبيعية كالطين، وسعف وجذوع النخيل، وخشب الأثل، والسدر الذي يشكل مكونا رئيسا في صناعة الأبواب والنوافذ، مما يعكس تناغما عميقا بين الإنسان ومحيطه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق