لندن - (أ ف ب)
أعلن قصر باكينغهام الاثنين أن ملك بريطانيا تشارلز الثالث سيلقي رسالته السنوية بمناسبة عيد الميلاد من كنيسة تابعة لمستشفى، في خروج على التقاليد بسبب متابعة الملك علاجه من مرض السرطان.
وتأتي هذه الرسالة في نهاية عام واجهت فيه العائلة المالكة انتكاسات صحية عدة، بدءاً من تشخيص الملك تشارلز البالغ 76 عاماً بسرطان لم يعلن عن نوعه في شباط/فبراير.
وقد سجّل الملك رسالة الميلاد مسبقاً في كنيسة فيتزروفيا بوسط لندن، وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2006 التي يتم فيها إلقاء كلمة موجهة للأمة من خارج مقر إقامة ملكي.
وكنيسة فيتزروفيا ذات العمارة المستوحاة من الطراز البيزنطي كانت تابعة لمستشفى ميدلسيكس وبمثابة «مكان للعزاء والصلاة والراحة للموظفين والمرضى» لقرابة 100 عام، وفقاً لبيان قصر باكينغهام.
ورغم عودة الملك إلى أداء واجباته العامة وإن ببطء، إلا أنه لا يزال يخضع للعلاج الذي من المتوقع أن يستمر حتى عام 2025.
كما تم تشخيص كيت زوجة الأمير وليام بالسرطان هذا العام، وقد أعلنت في أيلول/سبتمبر استكمالها العلاج الكيميائي.
وفي كلمته بمناسبة الميلاد العام الماضي من قصر باكينغهام، تناول تشارلز قضية الحفاظ على البيئة ودعا إلى تحقيق السلام العالمي.
وتم تسجيل رسالة هذا العام في وقت سابق من شهر كانون الأول/ديسمبر داخل الكنيسة الأثرية ذات السقف الذهبي والتي يدخل في بنائها نحو 40 نوعاً مختلفاً من الرخام.
وسيتم بث كلمة الملك على قناة سكاي نيوز عند الساعة 15,00 بتوقيت غرينتش في يوم عيد الميلاد.
أخبار متعلقة :