إعداد: مصطفى الزعبي
تسبّب التشخيص الخطأ في وفاة ستيوارت برادلي (42 عاماً) من مقاطعة داون بأيرلندا الشمالية، وكان يعاني أعراض آلام شديدة في الظهر، ومشاكل في الأمعاء والقلق في وفاته؛ حيث تبين أنه سرطان بنكرياس غير قابل للعلاج، وكان قد انتشر إلى الكبد، وتسبّب في تكوّن جلطات دموية في رئته.
وقالت ميشيل برادلي زوجته، 38 عاماً، إن طبيبها العام واجه صعوبة في تحديد موعد لبرادلي، واقترح بدلاً من ذلك الاستشارات عبر الهاتف.
وخلال أحد هذه اللقاءات عن بعد أخطأ طبيب في تشخيص الأعراض على أنها «عرق النسا»، وهي حالة ألم ناجمة عن ضغط العصب الوركي، الذي يمتد من أسفل الظهر إلى القدمين.
ولم يتمكّن ستيوارت، وهو أب لثلاثة أطفال، من الحصول على موعد شخصي مع طبيبه العام إلا في 19 يونيو/حزيران، أي بعد تسعة شهور من بدء الألم.
وفي تلك الحالة تمّ تشخيص حالته بجلطات دموية في ساقيه، وتمّ تحويله إلى المستشفى؛ لإجراء المزيد من الفحوصات.
وبعد مرور أسبوع، كشفت الفحوصات عن وجود عدة كتل سرطانية في جسده، بما في ذلك واحدة في الكبد، وأخرى في البنكرياس، والتي اعتبرت غير قابلة للعلاج.
أخبار متعلقة :