القاهرة: «الخليج»
أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن تعيين دفعة جديدة من خريجي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة.
وتُعد هذه المدرسة الوحيدة من نوعها في مصر، وقد تأسست خصيصاً لخدمة المشروع النووي المصري، الذي يقام حالياً بمنطقة الضبعة في شمال مصر.
وتتخصص المدرسة الفنية في تدريس وتدريب الطلاب على الاستخدامات السلمية لتكنولوجيا الطاقة النووية في مصر والشرق الأوسط، بنظام الخمس سنوات، وتضم المدرسة ثلاثة أقسام، هي الميكانيكا، والكهرباء، والإلكترونيات.
وتشترط المدرسة أن يكون الطالب حاصلاً على 95% على الأقل في الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم، وإجادة استخدام الحاسب الآلي، واجتياز الكشف الطبي، واجتياز اختبار السمات الشخصية والذكاء، واجتياز المقابلة الشخصية وكشف الهيئة بنجاح.
وأوضحت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، مساء الأحد، أنه تم إقامة احتفال بهذه المناسبة، في حضور لفيف من قيادات الهيئة، مشيرة إلى أن الدفعة الجديدة هي الثالثة من خريجي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة.
وأضافت: إن أفراد هذه الدفعة تسلموا العمل رسمياً في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، مشيرة إلى أن الخريجين قاموا بتأدية يمين الولاء.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه الخطوة تأتي دعماً للكوادر البشرية التقنية، وذلك على مسار بناء القوة العاملة في المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وفقاً لخطة الموارد البشرية بما يتوافق مع مسار تنفيذ المشروع النووي المصري.
وقد تم إطلاق اسم د.عصام حجاج، مستشار بالأكاديمية العربية للنقل البحري، على الدفعة الجديدة من الخريجين، نظراً لما قام به من إسهامات كثيرة في إنشاء المدرسة الفنية بالضبعة، ودعمه مشروع إنشاء محطة «الضبعة» النووية لتوليد الطاقة الكهربية.
ويذكر أنه جرى تعيين أول دفعة من خريجي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية في أغسطس 2022، والدفعة الثانية في أكتوبر 2023.
وشهد حفل التعيين تسليم خريجي الدفعة الثالثة درعاً تذكارياً إلى الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة الهيئة، تعبيراً من الخريجين عن الشكر والتقدير لجهود هيئة المحطات النووية الدؤوبة في دعم المدرسة الفنية ورعاية طلابها، وبناء الكوادر الشابة القادرة على العمل وعلى المشاركة في تطوير قطاع الطاقة النووية في مصر.
أخبار متعلقة :