نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المملكة تحتفي باليوم العالمي للأرصاد 2025 تحت شعار "معًا لسد الفجوة في نظم الإنذار المبكر" - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 23 مارس 2025 07:22 مساءً
تشارك المملكة ممثلةً بالمركز الوطني للأرصاد دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للأرصاد 2025, الذي يُوافق 23 مارس من كل عام, تحت شعار "معًا لسد الفجوة في نظم الإنذار المبكر", انسجامًا مع دعوة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لتوحيد الجهود الدولية من أجل تعميم نظم الإنذار المبكر على جميع دول العالم بحلول عام 2027م.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام, أن الاحتفاء بهذا اليوم يأتي في وقت يشهد فيه العالم تفاقمًا ملحوظًا في الظواهر الجوية المتطرفة، نتيجة التغيرات المناخية المتسارعة، مما يستدعي تطوير قدرات الرصد والإنذار والتأهب، ورفع جاهزية الأنظمة الأرصادية، مؤكدًا أن المملكة تواصل التزامها بتطوير البنية التحتية الوطنية للرصد والتحذير، واستثمار أحدث التقنيات لخدمة الإنسان والمكان.
وأشار إلى أن المملكة تُعدّ من أوائل الدول في المنطقة التي بادرت إلى إنشاء نظام آلي متكامل للإنذار المبكر، وأطلق المركز الوطني للأرصاد هذا النظام قبل 14 عامًا، ليكون أول نظام من نوعه على مستوى الدول العربية، ليسهم منذ تأسيسه في إصدار آلاف التحذيرات المبكرة، وإنقاذ الأرواح وتقليل الأضرار الناتجة عن الظواهر الجوية القاسية.
وأوضح أن المركز خطا خطوات متقدمة في تعزيز منظومة الإنذار المبكر من خلال التكامل مع الجهات ذات العلاقة، ورفع دقة التنبؤات الجوية، ونشر الوعي المجتمعي بمخاطر الطقس والمناخ، بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في حماية الأرواح والممتلكات، وتحقيق التنمية المستدامة.
وتأتي رسالة اليوم العالمي للأرصاد لهذا العام في ظل ما تشهده الكرة الأرضية من تصاعد قياسي في درجات الحرارة وحرارة المحيطات، وتزايد وتيرة العواصف والفيضانات والحرائق في عدد من مناطق العالم، مما دفع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى التأكيد على أن نظم الإنذار المبكر لم تعد ترفًا، بل ضرورة ملحّة واستثمار يُجنّب الخسائر، ويُنقذ الأرواح.
وتؤكد المملكة من خلال مشاركتها في هذه المناسبة العالمية، دعمها الكامل لمبادرة "الإنذار المبكر للجميع"، التي أطلقتها الأمم المتحدة؛ بهدف تمكين كل شخص في العالم من الاستفادة من نظم إنذار فعالة بحلول عام 2027م، انطلاقًا من التزامها بدورها الإقليمي والدولي في مواجهة التغيرات المناخية، ودعم الجهود العالمية نحو مستقبل أكثر أمانًا واستدامة.
أخبار متعلقة :