الهلال الإخباري

«وقاء» تعزز الوعي وتبني الممارسات الصحية المستدامة - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«وقاء» تعزز الوعي وتبني الممارسات الصحية المستدامة - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 03:09 صباحاً


يعد اليوم العالمي للأمراض حيوانية المنشأ مناسبة عالمية مهمة لرفع مستوى الوعي حول الأمراض التي تنتقل بين الحيوانات والبشر، مثل داء الكلب، كوفيد-19، وإيبولا، وحمى لاسا، والسل البقري، وإنفلونزا الطيور، ويحتفل بهذا اليوم في السادس من يوليو من كل عام، وتخليدا لذكرى نجاح إعطاء أول لقاح ضد داء الكلب في عام 1885م، مما يعد إنجازا تاريخيا في مجال الوقاية والمكافحة.

ويأتي تفعيل هذا اليوم للتركيز على الوقاية والمكافحة وأهمية التحصين والرعاية المسؤولة للحيوانات وسلامة الغذاء والنظافة البيئية بصفتها عوامل رئيسية في مكافحة الأمراض المشتركة، ويعزز هذا اليوم اتباع نهج «الصحة الواحدة»، الذي يشدد على التعاون بين قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والبيئية لمنع تفشي الأمراض وحماية الصحة العامة.

وانطلاقا من أهمية هذا اليوم تعطي المملكة اهتماما كبيرا لتعزيز الوعي بالأمراض حيوانية المنشأ، وأطلقت العديد من المبادرات والسياسات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التحصين والرعاية الصحية المناسبة للحيوانات، ويجسد الاحتفاء به أحد صور هذا الاهتمام، لتعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه الصحة العامة والحيوانية والبيئة.

ويشير المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء» إلى أن أهمية هذا اليوم تأتي في وقت تتزايد فيه التحديات الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي، مما يستلزم من الجميع تحمل المسؤولية والعمل بتضافر الجهود لتحسين الصحة العامة، وضمان مستقبل أكثر أمانا.

ويؤكد مركز وقاء على تبني الممارسات الصحية المستدامة، ويدعو إلى اتباع أساليب الوقاية والحد من السلوكيات السلبية التي تؤثر على صحة الحيوانات وصحة الإنسان، ويؤكد على ضرورة الوعي بطرق الوقاية اللازمة من خلال التحصين الدوري للحيوانات باللقاحات النظامية المعتمدة بالمملكة، والحفاظ على النظافة العامة في الحظائر وإجراءات الأمن الحيوي الصادرة عن مركز وقاء، ومكافحة نواقل الأمراض كالحشرات والقوارض، والعزل المبكر للحيوانات المشتبه بإصابتها بالأمراض، وتجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة أو أماكن وجودها دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

ومن خلال هذه الجهود، تظهر المملكة التزامها الكبير بحماية الثروة الحيوانية والصحة العامة، وتعزيز الوعي بالأمراض حيوانية المنشأ: مما يعكس التزامها بتحقيق رفاهية الإنسان ورعاية الحيوان وجميع الكائنات الحية وضمان بيئة صحية وآمنة للجميع.

أخبار متعلقة :