من منصة القبول إلى مستقبلك: كيف تختار تخصصا يشبهك؟ - الهلال الإخباري

مبروك يا بطل التخرج! وصلت للمرحلة اللي كثير يحلم يوصلها... منصة القبول الجامعي. لكن لحظة، الموضوع مو بس تعبئة بيانات وخلاص واختيار من متعدد.

هذي أول خطوة ترسم فيها طريقك للمستقبل.

يعني قبل تختار تخصصك، اسأل نفسك:
هل هذا التخصص يشبهني؟ يناسبني؟ بيخدمني بعد التخرج؟ أقدر أتطور فيه وظيفيا؟

خليني أساعدك تختار تخصصك بطريقة ذكية، ممتعة، وتواكب رؤية 2030. عشان قرارك يكون بداية قوية، مش بس قرار عابر.

ما معنى يشبهني؟
مو كل شيء سهل يعني يناسبك، ومو كل شيء صعب يعني مستحيل.
اللي يهم هو: هل التخصص يتناسب مع طريقة تفكيرك؟ يناسب طموحاتك؟ شغفك؟ وحتى شخصيتك؟

فيه طلاب يطمحون للهندسة لكن يدخلون تخصص قريب ويتميزون فيه أكثر!
ما قبلوك في الطب؟ لا توقف. فيه تخصصات صحية ثانية ممكن تبدع فيها وتترك بصمتك.

الأبواب كثيرة... بس مفتاحها إيمانك بنفسك واستخدامك لقدراتك صح.

قصة واقعية سريعة من داخل الحرم الجامعي
طالب بدأ دراسة بتخصص إدارة أعمال، واستمر فيه 3 سنوات.

بعدين سمع عن استحداث تخصص "الطباعة ثلاثية الأبعاد" - تخصص جديد ومطلوب بسوق العمل.

قرر يسحب ملفه ويبدأ من جديد. واليوم؟ هو خريج بارز، يشتغل على مشاريع تقنية، وأقرب لسوق العمل من أي وقت.

طيب، كيف أعرف التخصص يناسبني؟
اسأل نفسك هالأسئلة:

• هل استمتع بدراسته؟
• هل أقدر أتخيل نفسي أشتغل فيه؟
• هل أقدر أطور نفسي فيه خارج الدراسة؟
• هل له مستقبل ويتماشى مع رؤية 2030؟

لو أغلب إجاباتك "لا"، خذ وقتك وفكّر من جديد.

المراجعة مو ضعف... المراجعة شجاعة.
اليوم عندك أكثر من 4000 تخصص وبرنامج من جامعات والمؤسسات التقنية!
كلها متاحة على المنصة الوطنية للقبول الموحد.

فـ اختَر، اسأل، جرّب، قرّر... بس الأهم: آمن بنفسك.
مستقبلك يبدأ من قرارك اليوم.