متابعة: ضمياء فالح
علق أسطورة مانشستر يونايتد الفرنسي إيريك كانتونا على قرار النادي الإنجليزي قطع علاقته مع أسطورة التدريب سير اليكس فيرغسون كمستشار وسفير للنادي.
وكتب كانتونا على حسابه في إنستغرام: «سير أليكس فيرغسون يجب أن يكون قادراً على فعل ما يحلو له في النادي حتى يوم وفاته. قرار ينم عن عدم احترام ومشين. سير فيرغسون سيبقى مديري إلى الأبد وأرمي بجميعهم في كيس كبير من القاذورات».
ورصدت الكاميرات المدرب (82 عاماً) مساء الثلاثاء خارج مطعم في المدينة بعد ساعات من قرار المستثمر سير جيم راتكليف إنهاء عقد الـ 2.61 مليون إسترليني سنوياً معه.
ووفق آخر تقرير، طلبت الإدارة من فيرغسون الابتعاد عن غرفة ملابس اللاعبين في معقل النادي أولد ترافورد ما يعني إلغاء تقليد وضعه الأسطورة سير مات باسبي.
ونفى اليونايتد منع فيرغسون من الوجود مع اللاعبين في غرفة الملابس بعد المباريات، لكنه قال: إن هناك «تفاهماً جماعياً» حول من يذهب لداخل الغرفة.
وتم إبلاغ فيرغسون بقرار قطع العلاقة في اجتماع وجهاً لوجه مع مؤسس شركة INEOS سير جيم راتكليف (71 عاماً) لكنه أبلغه أن مكانه في المنصة التي تتسع لـ 8 أشخاص في الملعب محفوظ وأنه سيبقى مديراً بدون مهام تنفيذية بالنادي.
ويعتقد أغنى أثرياء بريطانيا، الذي اشترى 27 في المئة من أسهم النادي ويترأس مجلس إدارة منفصل عن مجلس الشقيقين المالكين من آل غليزر، أن سلطة فيرغسون ما تزال تؤثر في نفسية أي مدرب للفريق وأن علاقته مع نجومه السابقين، الذين يعملون في استوديوهات التحليل من أمثال روي كين وغاري نيفيل، وراء كل ضجيج إعلامي ضد المدرب.
أخبار متعلقة :