أقدم حشد غاضب على ضرب 5 رجال حتى الموت بعد اتهامهم بسرقة منازل في مدينة سانتا ماريا دي خيسوس في جنوب البلاد، التي تعرضت أخيراً لسلسلة من الزلازل، وفق ما أعلنت الشرطة.
ووقعت الحادثة، مساء الخميس، في سانتا ماريا دي خيسوس، وهي البلدة الأكثر تضرراً من الزلازل التي وصلت قوتها إلى 5,7 درجة وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص. وقال الناطق باسم الشرطة سيزار ماتيو «أوقف أهالي البلدة 5 أشخاص وضربوهم حتى الموت بعد اتهامهم بالسرقة».
وأوضح أن الضحايا اتهموا باستغلال الأوضاع وتسللوا ليلاً إلى المنازل، في وقت اضطر كثير من السكان إلى المبيت في مراكز إيواء أو لدى أقاربهم بسبب الأضرار التي خلفتها الزلازل.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أحد الرجال وهو يتعرض للضرب المبرح على الأرض.
وأضاف سيزار ماتيو «صحيح أن السرقة تُعد جريمة، لكن الإعدام خارج نطاق القانون أيضاً جريمة». وأشار إلى أن السلطات عززت انتشار قوات الأمن في المنطقة بعد الحادثة.
ويبلغ عدد سكان البلدة نحو 27 ألف نسمة، معظمهم من السكان الأصليين المنتمين إلى قبيلة المايا.
وتعاني المدينة انقطاعاً في التيار الكهربائي منذ الثلاثاء، إضافة إلى تعذر الوصول إليها بسبب انقطاع طرق عدة. ويقوم الجيش حالياً بإيصال المساعدات إلى سكانها جواً.