رغم البداية المتذبذبة لتشابي ألونسو على رأس الجهاز الفني لريال مدريد خلال مشاركته الأولى في كأس العالم للأندية هذا الصيف، إلا أن تقييم الأداء لا يقتصر على الخسارة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان (0-4).

تشابي ألونسو.. بداية متباينة ومؤشرات واعدة في قيادة ريال مدريد

وأوضحت صحيفة ماركا الإسبانية أن "التركيز على نتيجة نصف النهائي فقط يُعد تبسيطًا مخلًا لصورة الأشهر الأولى للمدرب الشاب"، مضيفة: "قبل أن يقع الفريق في فخ الأخطاء الفردية من راؤول أسينسيو وأنطونيو روديغر، كان هناك العديد من المؤشرات الإيجابية في المباريات الخمس السابقة تدعو للتفاؤل".

وأكدت الصحيفة أن ألونسو، الذي لم يُمنح وقتًا كافيًا للتعرف على لاعبيه بعد وصوله إلى الولايات المتحدة، واجه مهمة صعبة تمثلت في إنهاء موسم شابه الكثير من التحديات. ومع ذلك، قدم الفريق أداءً مميزًا في فترات عديدة، مع ضغط عالٍ واستعادة واضحة للشراسة الهجومية، إلى جانب توظيف أردا جولر بنجاح في دور صانع الألعاب بدلًا من تهميشه على الأطراف.

وأشادت الصحيفة بتعديلات ألونسو الفنية، موضحة: "أظهر المرونة في تغيير الخطط والتشكيلات حسب مجريات المباريات، واكتشف موهبة تهديفية من فريق الشباب ومنحه الثقة كأساسي بعد تألقه، لكنه ما زال يبحث عن الصيغة المثلى للجمع بين مبابي وفينيسيوس في نفس التشكيلة".

وتابعت "ماركا": "الإدارة منحت تشابي ألونسو كامل الصلاحيات، فهو المسؤول الأول عن أي إخفاق. بإمكانه استبعاد أي لاعب لا يظهر الالتزام، لأنه وحده من يدفع ثمن التهاون".

وفي ختام تقريرها، كشفت الصحيفة أن المدرب وجه رسالة حازمة للاعبيه بعد الخسارة من باريس سان جيرمان، مفادها: "بعد العودة من الإجازة، الجميع سيبدأ من الصفر".