قرر الصحفيون المؤقتون بالصحف القومية، تعليق الفعّاليات التي كان مقرر تنظيمها، خلال الأيام القادمة، مؤقتا، لإعطاء الوقت اللازم للمسئولين عن ملف تعيينهم، من أجل إنهاء الإجراءات المطلوبة، لتوقيع العقود واستكمال الخطوات اللازمة، وذلك بعد تدخل الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وتأكيده أن الإجراءات تسير بشكل جيد، وأنه يجب إعطاء المسئولين الوقت اللازم، لحسم الملف.

وطالب المؤقتون، خلال اجتماع لممثليهم مساء اليوم، بمقر نقابة الصحفيين، المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بسرعة إعلان موعد توقيع العقود، واستكمال الإجراءات المطلوبة سريعا، استكمالا لجهوده الكبيرة في هذا الملف، خلال الأشهر الماضية، خاصة بعد أن توقفت أي خطوات رسمية عقب إجراء المؤقتين للمقابلات الشخصية في شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين.

وقد بذل رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، جهودا كبيرة في هذا الملف حتى خرج إلى النور، ثم إعلان القرار في أغسطس الماضي، بفتح باب التعيين للمؤقتين بالصحف القومية، وتطوير هذه الصحف.

ولفت المؤقتون، إلى أن الكثير منهم يعملون بصحفهم ما بين 10 وأكثر من 15 عاما، دون حقوق مهنية ومادية، وطالبوا رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية، بالإسراع في إنهاء الإجراءات المطلوبة لتوقيع العقود.

يذكر أن الصحفيين المؤقتين قد خضعوا لاختبارات بالهيئة الوطنية للصحافة في سبتمبر الماضي بناء على بروتوكول مع نقابة الصحفيين، ومنذ ذلك الحين لم يحدث أي جديد في ملف تعيينهم، ما أدي لاستياء المؤقتين الذين يبلغ عددهم أكثر من 300 صحفي بالصحف القومية.