طبيب كوبي يترك مهنته ليربي الذباب.. والسبب صادم - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طبيب كوبي يترك مهنته ليربي الذباب.. والسبب صادم - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 04:27 مساءً

يعمل الطبيب الكوبي السابق يودرميس دياز هيرنانديز على تربية ذباب الجندي الأسود الذي يمكن استخدام يرقاته غذاء للأسماك، وهو ما يدر عليه أموالاً أكثر من أي مكاسب حققها في السابق من ممارسة مهنة الطب.


في ورشة عمل ريفية بضواحي العاصمة هافانا، يرعى دياز الذباب. وكما هي الحال في معظم أنحاء كوبا، فإن المعدات والأدوات التي يستخدمها مصنوعة يدوياً من كل ما يستطيع جمعه.

مبادرات في فرنسا وهولندا والمملكة المتحدة


وعلى مدار عقد، استثمرت مبادرات في فرنسا وهولندا والمملكة المتحدة ودول أخرى في تربية ذباب الجندي الأسود.


وتعرف هذه الذبابة بأنها تلتهم النفايات بشراهة، وتتغذى يرقاتها على النفايات البيولوجية الحضرية والزراعية، مكونة كتلاً نابضة من اليرقات عالية البروتين والتي يمكن معالجتها لاستخدامها في علف الحيوانات وأغذية الحيوانات الأليفة.


وأوضح دياز أن تربية ذباب الجندي الأسود تحقق إنتاجاً بتكلفة منخفضة للغاية.


وقال «أعطاني صديق الفكرة في عام 2019 بعد أن مارست طب أمراض الباطنة لأكثر من 20 عاماً، ووسع هذا آفاقي».

عقوبات أمريكية على كوبا

وكان ذلك العام قد شهد فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على كوبا ذات الحكم الشيوعي، بالإضافة إلى حظر تجاري مستمر منذ عقود.


ثم جاء الوباء ليشل حركة السياحة والصناعة المحلية، وأدى ضعف كفاءة القطاع العام إلى تباطؤ الانتعاش، مما ترك الدولة الكاريبية تعاني نقص السيولة اللازمة لاستيراد كل شيء تقريباً. وأعقب ذلك ركود اقتصادي لفترة طويلة.


وبدأت الحكومة العام الماضي دراسة فوائد تربية الذباب لتعويض الانخفاض الحاد في استيراد أعلاف الماشية. وقال دياز إن عدداً قليلاً من الكوبيين بدأوا مشاريعهم الصغيرة الخاصة.


وباع دياز العام الماضي 300 كيلوجرام من اليرقات لمزارع أسماك المياه العذبة في كوبا، بسعر 450 بيزو للكيلوجرام الواحد (نحو 3.75 دولار بسعر الصرف الرسمي عند توافر الدولار). ويأمل أن يبيع 1000 كيلوجرام هذا العام. وسيحقق بذلك ربحاً يفوق بكثير ما كان يمكن أن يجنيه كطبيب، ولكنه يقول إن اهتمامه الرئيسي هو تحقيق الاستدامة لكوبا.


وقال «نحوّل هذه القمامة إلى بروتين، وإلى غذاء مثل الذهب للحيوانات، والنفايات إلى سماد. ونساهم أيضاً في حماية البيئة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق