وبحسب القناة، فإن المسؤولة عن الجمعية قالت: "لن نسمح بدخول حمير إلى قطاع غزة، وسنعمل على إخراج ما تبقى منها في غزة لكي لا تُستغل في عمليات إعادة إعمار القطاع".

وأوضحت القناة أن الجمعية قامت بترحيل جزء من الحمير إلى فرنسا، نظراً لوجود مساحات واسعة هناك تتيح لهذه الحيوانات العيش بحرية، كما توجد نية لنقل جزء آخر إلى بلجيكا.

ووصفت المسؤولة عن الجمعية الوضع النفسي والجسدي للحمير التي نُقلت من غزة بأنه "صعب"، مشيرة إلى أنها كانت "تعيش حياة عبودية" من خلال استخدامها في نقل الرمل ومواد البناء، ولاحقاً في نقل الأثاث والمواطنين بعد الحرب.

من جانبهم، اتهم فلسطينيون الجيش الإسرائيلي بـ"سرقة" الحيوانات من قطاع غزة وتهريبها إلى فرنسا، معتبرين ذلك انتهاكاً جديداً ضمن سلسلة الممارسات الإسرائيلية في القطاع.