كشف تقرير أصدرته منظمة «Internet Matters» البريطانية، أن عدداً متزايداً من الأطفال باتوا ينظرون إلى روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل «تشات جي بي تي»، على أنها صديقة حقيقية، ويشاركونها تفاصيل حساسة ومشاعر شخصية.

ووجد التقرير، الذي جاء تحت عنوان: «أنا، نفسي والذكاء الاصطناعي» أن 35% من الأطفال الذين يستخدمون روبوتات الدردشة يشعرون وكأنهم يتحدثون إلى صديق، وترتفع النسبة إلى 50% بين الفئات المعرضة للخطر. كما أشار 12% من المستخدمين إلى أنهم يلجأون للروبوتات، لأنهم لا يجدون من يتحدثون إليه.

وقالت راشيل هوجينز، الرئيسة التنفيذية المشاركة للمنظمة:«إن الأطفال يتصرفون بدون ضوابط في ظل افتقارهم للأدوات والمعلومات اللازمة للتعامل مع هذه التكنولوجيا، محذرة من أن الأطفال قد يتأثرون بردود الروبوتات دون التشكيك فيها».

وأجرت المنظمة مقابلات مع 2000 من أولياء الأمور، و1000 طفل، إضافة إلى اختبار مباشر لروبوتات الدردشة عبر التظاهر بكونهم أطفال يواجهون صعوبات. وبينما قدمت بعض الأدوات، مثل «تشات جي بي تي»، ردوداً داعمة وأخلاقية، أظهرت أخرى سلوكاً يشبه البشر بدرجة قد تطمس الفارق بين الإنسان والآلة.