مخاوف من «تطهير عرقي» في الضفة الغربية بعد أكبر نزوح منذ 1967 - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مخاوف من «تطهير عرقي» في الضفة الغربية بعد أكبر نزوح منذ 1967 - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 05:48 مساءً

جنيف - أ ف ب
حذرت الأمم المتحدة الثلاثاء، من أن النزوح الجماعي في الضفة الغربية بلغ مستويات غير مسبوقة منذ بدء احتلال إسرائيل لها، قبل نحو 60 عاماً.
وقالت الأمم المتحدة، أن العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في شمال الضفة الغربية في يناير/ كانون الثاني الماضي، شرّدت عشرات الآف الأشخاص، ما يثير مخاوف من احتمال وقوع «تطهير عرقي». وصرحت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جولييت توما، بأن العملية العسكرية «هي الأطول مدة منذ الانتفاضة الثانية» في أوائل العقد الأول من القرن الـ21.
وقالت جولييت للصحفيين في جنيف عبر اتصال بالفيديو من الأردن، إن ما يحدث «يؤثر في مخيمات اللاجئين في المنطقة، ويتسبب في أكبر نزوح سكاني للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 1967»؟
بدورها حذّرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من أن النزوح القسري الجماعي على يد قوات قد يرقى إلى مستوى «تطهير عرقي».
منذ شن الجيش الإسرائيلي عملية أطلق عليها «الجدار الحديدي» شمال الضفة الغربية في يناير/كانون الثاني الماضي، «لا يزال نحو 30 ألف فلسطيني مهجّرين قسراً»، بحسب المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان ثمين الخيطان.
وأضاف أن قوات الأمن الإسرائيلية أصدرت خلال الفترة نفسها أوامر هدم لنحو 1400 منزل في شمال الضفة الغربية، معتبراً الأرقام «مقلقة».
وأشار إلى أنّ عمليات الهدم الإسرائيلية شرّدت 2907 فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية منذ 2023.
وأضاف أنّ 2400 فلسطيني آخرين، نصفهم تقريباً أطفال، هُجّروا نتيجة أعمال مستوطنين إسرائيليين، وعبر عن أسفه لأن النتيجة الإجمالية كانت «إفراغ أجزاء كبيرة من الضفة الغربية من الفلسطينيين».
وقال الخيطان،: إن «التهجير الدائم للسكان المدنيين داخل أراض محتلة يعدّ نقلاً غير قانوني»، مشدداً على أنّه بحسب الظروف، قد يُمثّل «تطهيراً عرقياً»، و«جريمة ضد الإنسانية».
وأفاد الخيطان بتسجيل 757 هجوماً شنها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام، بزيادة قدرها 13 % عن الفترة نفسها من عام 2024. وصرح للصحفيين، بأن الهجمات أسفرت عن إصابة 96 فلسطينياً في الأراضي المحتلة خلال يونيو/حزيران وحده، مؤكداً أن هذا أعلى عدد إصابات خلال شهر بين الفلسطينيين، جراء هجمات المستوطنين «منذ أكثر من عقدين».
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ شن إسرائيل حربها على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ ذلك الحين قُتل ما لا يقل عن 964 فلسطينياً في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وفقاً للأمم المتحدة. وخلال الفترة نفسها قُتل 53 إسرائيلياً في هجمات فلسطينية، أو اشتباكات مسلحة، 35 منهم في الضفة الغربية و18 في إسرائيل.

أخبار ذات صلة

0 تعليق