مسؤولون: «عهد الاتحاد» لحظة خالدة في تاريخ الإمارات - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مسؤولون: «عهد الاتحاد» لحظة خالدة في تاريخ الإمارات - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 17 يوليو 2025 12:24 مساءً


يعد يوم الثامن عشر من شهر يوليو عام 1971 محطة فارقة في تاريخ دولة الإمارات؛ حيث وقَّع فيه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحكام «وثيقة الاتحاد» ودستور الإمارات، وقد وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، باعتماد الثامن عشر من شهر يوليو من كل عام «يوم عهد الاتحاد».. وذلك احتفاءً بالاجتماع التاريخي الذي أعلن فيه بيان الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وعبر مسؤولون عن الفخر والاعتزاز بتلك المناسبة الوطنية التي رسمت معالم الطريق لشعب الإمارات لتحقيق الوحدة والشموخ حيث أرسى فيه الآباء المؤسسون الأساسات القوية لدولة متحدة تتمتع بالازدهار والاستقرار.

مناسبة للتأمل في رحلة الوطن


أكّد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، أن يوم عهد الاتحاد يمثّل لحظة خالدة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، جسّدت بداية مرحلة جديدة من العمل المشترك والإرادة الواحدة التي وضعت الأسس لهوية وطنية موحَّدة وشاملة.


وأضاف: «في هذا اليوم التاريخي، نستعيد معاً مشهد اللقاء الأول الذي جمع القادة المؤسسين، لنستذكر كيف تحوّلت الرؤية إلى واقع، وكيف صيغت وثيقة الاتحاد لتكون نقطة الانطلاق نحو دولة راسخة وقادرة على مواصلة التقدّم»، مشيراً إلى أن إحياء هذه المناسبة لا يقتصر على التذكير بالحدث، بل يتعداه إلى ترسيخ الوعي الوطني، وتعزيز الانتماء، وتحفيز الأجيال الجديدة لفهم مسيرة الاتحاد ومواصلة البناء، مستندين إلى قيم الآباء والأجداد والمبادئ الوطنية الراسخة.

واختتم بالقول: «يُشكّل يوم عهد الاتحاد فرصة ثمينة للتأمل في رحلة الوطن، والانطلاق منها نحو آفاق أرحب من التنمية والتطوير. فبينما نحتفي، اليوم، بماضينا المجيد، نؤكد التزامنا تجاه المستقبل، ونعاهد القيادة الرشيدة على المُضي في العطاء والابتكار من خلال تسريع التحوُّل الرقمي كجزء من مسيرة التنمية التي بدأها الاتحاد، فالتقنية والابتكار أصبحا ضرورة لتعزيز جاهزية الدولة واستدامة نموها».

محطة تاريخية

أكّد الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل الحاكم للشؤون المالية والإدارية ورئيس دائرة المالية في عجمان، أن يوم عهد الاتحاد يشكّل «محطة تاريخية ترسّخ المبادئ التي قامت عليها دولتنا، وغرسها الآباء المؤسسون بعزيمتهم وإرادتهم الصادقة، وتدفعنا إلى مواصلة البناء على الأسس المتينة التي أرساها الاتحاد».


وقال: «يُجسد يوم عهد الاتحاد مرحلة مضيئة في تاريخ دولتنا، نعود فيها إلى الجذور؛ لنستحضر اللحظة المفصلية التي اجتمع فيها آباؤنا المؤسسون، ووقّعوا على بداية المسيرة الاتحادية التي غيّرت وجه المنطقة. إن هذه المناسبة الغالية تُذكِّرنا بالقيم السامية التي قامت عليها الدولة: الوحدة، والتكاتف، والولاء، والعمل المتواصل من أجل رفعة للوطن ومجده».


وأضاف: «إذ نحتفي بهذه المناسبة العزيزة، فإننا نُدرك أهمية ترسيخ الوعي لدى الأجيال الجديدة بتاريخ الاتحاد وبالأسس التي بُني عليها؛ لضمان استمرارية المسيرة وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة. في يوم عهد الاتحاد، نستذكر التاريخ المشرّف الذي جمع القلوب قبل السواعد، وشكّل هوية وطنية جامعة رسّخت مكانة دولة الإمارات في سجل الإنجازات والتحوُّلات الكبرى».


واختتم رئيس الدائرة: «نجدد في هذا اليوم عهد الولاء للوطن، مؤمنين بأن روح الاتحاد ستظل النبراس الذي نهتدي به في بناء مستقبله الزاهي».

وعد متجدّد ببناء وطن مزدهر

قال مروان آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، إن يوم «عهد الاتحاد» يمثل أكثر من حدث تاريخي؛ فهو «وعد متجدد نؤكّد فيه التزامنا بقيم الاتحاد، وبمواصلة الإسهام في رحلة ازدهار الوطن من خلال الجهود المخلصة، وترسيخ الهوية الوطنية، والتأكيد على وحدة الهدف والمصير»، موضحاً أن الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية هو تذكير بضرورة المحافظة على منجزات الاتحاد بالعمل الجاد، والإخلاص في الوفاء بالمسؤوليات الوطنية، وترسيخ ريادة دولة الإمارات في شتّى المجالات.


وأضاف: «إننا، في دائرة المالية بعجمان، نعتزّ بانتمائنا لوطننا العظيم، ونعمل بكل إخلاص لترسيخ مبادئ الاتحاد، مستندين إلى هذه المبادئ في كل ما نقوم به من جهود لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، والإسهام في رفعة دولة الإمارات وتقدّمها بما يتماشى مع رؤى القيادة الرشيدة وطموحات الدولة».


واختتم: «نستلهم في هذا اليوم من عزم القادة الذين وضعوا أسس الاتحاد، ونمضي على خطاهم بروح جديدة وطموح لا يعرف الحدود، وبإدراك عميق لمعاني الهوية والولاء والانتماء».

الطموح والتفاني

بهذه المناسبة، قال عادل العوضي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «كيوليس ام اتش اي»: «يوم عهد الاتحاد لا يمثل مجرد ذكرى تاريخية، بل هو لحظة سنوية تُعيد التأكيد على القيم التي قامت عليها دولة الإمارات: الولاء، الطموح، والتفاني في خدمة المجتمع. إننا نستلهم من هذه المناسبة التزاماً متجدداً تجاه الدولة، ونعمل على ترجمة ذلك من خلال مبادرات مؤسسية تمزج بين التشغيل الفعّال والمشاركة المجتمعية البناءة».


وأضاف: «نؤمن في «كيوليس ام اتش اي» بأن مسؤوليتنا لا تقتصر على إدارة أنظمة النقل، بل تمتد لتشمل بناء الإنسان، وتطوير الوعي، وتعزيز البيئة المستدامة. ولذلك، حرصنا على إطلاق برامج ومبادرات مجتمعية تُلامس احتياجات المجتمع وتعكس روح الاتحاد وقيمه، ومنها حملات بيئية، مبادرات للتوعية المرورية، ودعم الكفاءات الإماراتية الشابة ضمن بيئة عمل متعددة الثقافات».


وأشار العوضي إلى أن الشركة تفتخر بكونها بيئة تمثل التنوع والاندماج، وتعكس نموذج دولة الإمارات في التسامح والعمل الجماعي والإنجاز.

العهد بالوفاء والتميز

قال حمد الشحي، المراقب الأول لمركز العمليات ورئيس مجلس الشباب في«كيوليس ام اتش اي»:«يوم عهد الاتحاد هو مناسبة نجدد فيها العهد بالوفاء والتميز، ونستذكر من خلالها تضحيات الآباء المؤسسين الذين بنوا دولة حديثة على أسس من الحكمة والرؤية المستقبلية».


وأضاف الشحي: «نحن كجيل شاب نؤمن بدورنا الحيوي في مواصلة المسيرة، ونعمل من مواقعنا بكل التزام لنكون جزءًا من قصة النجاح الإماراتية، التي تزداد إشراقًا عامًا بعد عام».

قصة وطن ألهمت أجيالاً

نوّه راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، إلى أن يوم عهد الاتحاد هو «أكثر من ذكرى تاريخية؛ إنه لحظة وعي واعتزاز نستذكر فيها روح البدايات، ونُعيد التأكيد على وحدتنا وهويتنا الوطنية المشتركة».


وقال: «في مثل هذا اليوم من عام 1971، وُلدت فكرة الاتحاد على أرض الواقع، وصيغت على يد قادة آمنوا بأن المصير المشترك هو الطريق الوحيد نحو الأمن والاستقرار والازدهار. كانت تلك اللحظة إعلاناً لميلاد وطن جعل من الإرادة والرؤية الموحّدة والتلاحم المجتمعي مساراً له».


وأوضح: «يُعيدنا إحياء يوم عهد الاتحاد إلى اللحظة التي انطلقت منها قصة الوطن بشموخ وعزيمة، حين اجتمع القادة على كلمة سواء، ووضعوا لَبِنات دولة المستقبل. إنه فرصة للتذكير بأن الهوية الوطنية هي ثمرة اتحاد عزّز مكانتنا عربياً ودولياً، ولتعزيز الانتماء لدى الأجيال القادمة عبر فهم ما يعنيه الاتحاد فعلاً، وما الذي تطلّبته تلك اللحظة من عزيمة وتضحيات».


واختتم: «كل فرد منّا يحمل جزءاً من هذه القصة الوطنية. وكل مؤسسة وكل إنجاز؛ هو امتداد لذلك القرار المصيري الذي اتُخذ قبل أكثر من خمسة عقود. ومن واجبنا اليوم أن نُعيد رواية هذه القصة بأمانة وفخر، وأن نستلهم منها خطواتنا نحو المستقبل».

دلالات وطنية عميقة

أشارت مجد الشحي، مديرة جميعة الإمارات لإدارة حقوق النسخ، إلى أن يوم «عهد الاتحاد» يحمل دلالات وطنية عميقة، تتجاوز كونه ذكرى تاريخية إلى كونه «لحظة وعي جماعي تشكلت فيها ملامح دولتنا وهويتنا الواحدة؛ لحظةٌ تعكس أهمية حماية الهوية الوطنية بكل أبعادها، بما في ذلك الأبعاد الثقافية والإبداعية والمعرفية».


وقالت: «في مثل هذا اليوم من عام 1971، اختار آباؤنا المؤسّسون أن يجتمعوا على كلمة سواء، وأن يؤسسوا وطناً يحتضن الجميع ويضع مستقبل الإنسان في قلب مشروعه الاتحادي. ومنذ تلك اللحظة، بدأ مسار حضاري مميز، تُوِّج بإنجازات في كل المجالات».


وأضافت: «نحتفي اليوم بجذور وحدتنا وروح الانتماء، ونستذكر خطوات الاتحاد الأولى، من وثيقة التأسيس إلى إعلان الدولة. إن الاحتفال بعهد الاتحاد هو احتفال بقيمنا الأصيلة، وبالهوية الإماراتية التي شكلت مظلة جامعة لكل أبناء الوطن. وهو أيضاً دعوة لتجديد الالتزام بحماية هذه الهوية، وتعميق الوعي بتاريخها، وصون قيمها للأجيال القادمة».


واختتمت بالقول: «يوم عهد الاتحاد كان بداية لقصة إنسانية ملهمة، عنوانها التكاتف، ورسالتها الثبات، ووجهتها المستقبل».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق