نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ما حكم استخدام إنترنت العمل في أمور شخصية؟.. أمين الفتوى يجيب - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 17 يوليو 2025 09:16 مساءً
ما حكم استخدام إنترنت العمل في أمور شخصية؟.. قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن استخدام شبكات الإنترنت اللاسلكية "الواي فاي" المتاحة في الأماكن العامة مثل الفنادق، الكافيهات، المؤتمرات، ووسائل النقل الحديثة، لا مانع منه شرعًا ما دام أن الجهة المالكة قد وفرت الخدمة للزوار أو العاملين ضمن حدود الاستخدام المسموح، دون أي نوع من التعدي أو اختراق الخصوصية.

ما حكم استخدام إنترنت العمل في أمور شخصية؟
وأوضح الشيخ كمال أن استخدام شبكة الإنترنت في أماكن العمل لأغراض شخصية يتوقف على القواعد والسياسات التي تحددها كل مؤسسة.
فإذا كانت هناك مرونة تسمح باستخدام الشبكة الشخصي في حدود معينة، فلا حرج في ذلك، أما إذا كان الاستخدام الشخصي محظورًا أو كانت الشبكة محمية بكلمة مرور، فلا يجوز شرعًا تجاوز ذلك أو استخدامها دون إذن صريح.
اختراق الشبكات.. تجاوز لا تقره الشريعة
وشدد أمين الفتوى على أن اختراق شبكات الواي فاي، سواء كانت لجار أو لمؤسسة أو جهة خاصة، يُعد تصرفًا محرمًا من الناحية الشرعية، لما فيه من اعتداء على حقوق الآخرين واستخدام لمواردهم دون إذن أو حق.
التوبة من استغلال الشبكات الخاصة.. كيف تُصحح الخطأ؟
وفيما يتعلق بالتوبة من مثل هذه الأفعال، بيّن الشيخ كمال أن التوبة لا تكتمل إلا باستيفاء شروطها الأساسية، وهي الإقلاع عن الذنب، والنية الصادقة بعدم العودة إليه، ورد الحقوق إلى أصحابها.
فإذا كان الشخص قد استخدم شبكة إنترنت خاصة دون إذن، فعليه تقدير القيمة المالية لما استهلكه، وردّها لصاحب الحق بأي وسيلة ممكنة.
ماذا لو تعذر الوصول إلى صاحب الشبكة؟
وأكد الشيخ أن تعويض ما تم استخدامه من باقة الإنترنت لا يتم بإعادة جزء منها فعليًا، بل يُقدّر ماليًا، وإذا تعذر الوصول إلى صاحب الشبكة، فيُستحب إخراج القيمة المقدّرة في صورة صدقة، على نية رد المظالم، مع ضرورة الاستغفار والعزم على عدم تكرار الفعل.
0 تعليق