يُعد الدولي المغربي ياسين بونو، حارس مرمى نادي الهلال السعودي، أحد أبرز الأسماء التي وضعتها إدارة نادي إشبيلية الإسباني على رادارها لتعزيز مركز حراسة المرمى خلال الفترة المقبلة، خاصة مع رغبة النادي الأندلسي في إيجاد بديل موثوق يدعم الخط الخلفي.

رغم اهتمام إشبيلية الكبير بعودة بونو إلى ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، إلا أن الهلال يتحرك سريعًا لتأمين بقاء الحارس المغربي داخل صفوفه، حيث يعمل النادي على تجديد عقده وتمديده لما بعد 2026، مع مضاعفة راتبه، ليُصبح من بين الأعلى أجرًا في الفريق.

وكان بونو، الذي تألق بشكل لافت في الملاعب السعودية خلال الموسمين الماضيين، منفتحًا على الاستماع لعرض محتمل من ناديه السابق، خصوصًا أن إشبيلية كان يأمل في استعادته بشكل مجاني في حال فسخ عقده أو خروجه دون مقابل.

لكن هذا الاحتمال بدأ يتلاشى في ظل تمسك الهلال باللاعب واستعداده المالي الضخم للحفاظ عليه.

وتُدرك إدارة الهلال أن بونو يُعد من الركائز الأساسية في مشروع المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي يسعى للانطلاق بقوة في الموسم الجديد، ما يجعل بقاء الحارس المغربي ضرورة فنية لا يمكن التفريط فيها.

وتأتي هذه التطورات في وقت يستمر فيه الجدل داخل إدارة إشبيلية حول مركز حراسة المرمى، حيث ترى الإدارة في بونو خيارًا مثاليًا بسبب خبرته السابقة في النادي ومعرفته بالبيئة الإسبانية، إضافة إلى كونه لا يزال في قمة عطائه، لا سيما بعد تألقه في كأس العالم الأخيرة.

وبحسب ما أفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن الهلال بصدد تقديم عرض مالي ضخم للحارس المغربي، في ظل اهتمام أندية سعودية وأوروبية أخرى بالحصول على خدماته، ما يعزز موقف "الزعيم" في إغلاق الباب أمام أي محاولة لرحيله.