نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"أحلام الأجيال" تعود من جديد: التضامن الاجتماعي تطلق النسخة الثالثة لدمج كبار السن والأطفال بدور الرعاية - الهلال الإخباري, اليوم السبت 19 يوليو 2025 02:20 مساءً
انطلقت أولى فعاليات النسخة الثالثة من مبادرة "أحلام الأجيال"، التي تنظمها وزارة التضامن لدمج كبار السن والأطفال بدور الرعاية في أنشطة مشتركة تعزز من الروابط الإنسانية وتدعم الصحة النفسية والاجتماعية، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وقد استقبلت محافظة دمياط أولى مراحل المبادرة، داخل دار المسنين التابعة لجمعية البر والتقوى، بحضور جمال زين مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وفريق من المتطوعين. شارك في الفعالية نحو 80 مسنًا ومسنة، إلى جانب 60 طفلًا وطفلة من مؤسسات الرعاية، في أجواء مليئة بالمحبة والتواصل الإنساني.
أنشطة تفاعلية ورحلة نيلية ختامية
تخللت الفعالية باقة متنوعة من الأنشطة التشاركية بين الأطفال وكبار السن، من بينها برامج ثقافية وتوعوية وفقرات فنية ترفيهية، بالإضافة إلى توزيع هدايا على جميع المشاركين. واختتم اليوم بتنظيم رحلة نيلية ترفيهية جمعت الأجيال في لحظة إنسانية نادرة، هدفها كسر الحواجز وتعزيز روح التواصل.
المبادرة تستهدف 1000 مستفيد في 5 محافظات
من جانبه، أوضح الدكتور وائل عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، أن النسخة الثالثة من المبادرة تستهدف دمج 600 مسن ومسنة و400 طفل وطفلة داخل خمس محافظات هي: دمياط، البحيرة، الغربية، الإسكندرية، والإسماعيلية. وأكد أن المبادرة تمثل جزءًا من رؤية شاملة لتحسين بيئة دور الرعاية، وتفعيل الدمج المجتمعي بين الأجيال.
تعزيز الاستقرار النفسي وبناء بيئة أسرية إيجابية
في السياق ذاته، أكد الأستاذ محمود شعبان، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المسنين، أن "أحلام الأجيال" تُعد إحدى أدوات وزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذ استراتيجيتها لتطوير خدمات دور الرعاية. وأشار إلى أن اللقاءات التفاعلية بين المسنين والأطفال تساهم في تحقيق استقرار نفسي واجتماعي لجميع الأطراف، وتتيح لكبار السن فرصة نقل خبراتهم ومهاراتهم للأجيال الجديدة، بما يدعم إحساسهم بالقيمة والانتماء.
وأضاف شعبان أن الدمج بين الأجيال لا يقتصر فقط على النشاط الترفيهي، بل يمتد إلى تعزيز الصحة النفسية والتواصل الإنساني الفعّال، مما يخلق مجتمعات أكثر تماسكًا وتعاونًا.



0 تعليق