قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعد حليف لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقط، بل هى الراعي الرسمي لكل الطموحات التي يأمل الوصول إليها.

وأشار حمودة، خلال برنامج "واجه الحقيقة" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إلى أن خدمة نتنياهو العسكرية خلال فترة شبابه، ساهمت في تأكيد سمعة نتنياهو كصقر متشدد، خاصة وأنه شارك في عمليات خطرة.

وأوضح حمودة، أن نتنياهو درس في معهد للتكنولوجيا بأمريكا، ولم يكن الهدف دراسة الهندسة أو الإدارة، بل كان الأهم إعادة تصميم شخصيته السياسية بالطريقة الأمريكية، كما أنه استغل الفترة في تكوين علاقات مع المحافظين الجدد في أمريكا.

وأضاف أن نتنياهو تبنى سياسة الشركات الكبيرة التي تعتمد على فكرة أن الكفاءة أهم من العواطف، وتبنى الخصخصة باعتبارها دواء لكل داء، وأدرك أن الإعلام سلاح، لافتا إلى أن نتنياهو عاد إلى إسرائيل عام 1978، وبدء في دراسة الإرهاب بأحد المعاهد، وينسج شبكات جديدة مع شخصيات مختلفة مؤثرة.