نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر.. تفاصيل القبض على البلوجر هدير عبد الرازق وقرار النيابة المفاجئ بشأن طليقها - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 20 يوليو 2025 10:00 مساءً
أعلنت جهات التحقيق تحفظها على البلوجر المصرية هدير عبد الرازق، بعد القبض عليها من قبل الأجهزة الأمنية بالقاهرة.
جاء ذلك على خلفية نشرها مقطع فيديو يظهر اعتداء طليقها عليها بالضرب والسحل داخل إحدى الشقق، قبل أن تقوم بحذفه لاحقاً.
بلاغات متبادلة وتصعيد جديد في الخلاف بين هدير وطليقها
يأتي احتجاز هدير في إطار تحقيقات موسعة، بعد بلاغ رسمي تقدم به طليقها يتهمها فيه بارتكاب انتهاكات متعددة وخطيرة، منها: اختراق هاتفه المحمول، والاستيلاء على بياناته الشخصية، بما في ذلك محادثات خاصة مع والده وأصدقائه.
إرسال هذه البيانات إليه مصحوبة بعبارات تهديد وتخويف
نشر صور وفيديوهات خاصة من مقتنياته الشخصية على حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون إذن.
اقتحام الفيلا وسرقة ممتلكات.. اتهامات طليق هدير عبد الرازق تتصاعد
بحسب البلاغ، ذكر محامي طليق هدير عبد الرازق أن طليقته تسللت إلى فيلته الخاصة مرتين على الأقل، الأولى عبر القفز من فوق السور، والثانية من خلال نافذة الشقة، واستولت على أجهزة إلكترونية وممتلكات شخصية.
وأشار إلى أن هذه الوقائع حدثت بعد انفصالهما رسمياً، وأن هدير استمرت في إيذائه نفسياً ومعنوياً من خلال محتوى مسيء ومشوه للسمعة نشرته عبر حساباتها.
فيديوهات وتهديدات علنية.. النيابة تفتح ملفات جديدة
كشفت مصادر قضائية أن النيابة العامة تحفظت على هدير عبد الرازق للتحقيق معها في قضية أخرى تتعلق بنشر محتوى إلكتروني غير لائق يتضمن 11 فيديو مصنفاً ضمن المحتوى الخارج، مما قد يعرضها للمساءلة بموجب قانون الجرائم الإلكترونية وقانون العقوبات.
وفي وقت سابق، استمعت النيابة إلى أقوال هدير عبد الرازق وطليقها في البلاغات المتبادلة، وسط تكتم شديد على تفاصيل الجلسات حفاظاً على سير التحقيقات وسرية البيانات.
موقف قانوني معقد.. والمشهد مرشح للتصعيد
أشارت التحليلات القانونية إلى أن القضية أصبحت متشابكة بين اتهامات بارتكاب جرائم إلكترونية، واقتحام وسرقة، والتشهير العلني، مما قد يؤدي إلى توجيه عدة تهم جنائية في حال ثبوت الأدلة.
مساعٍ ودية للتسوية.. ولا اتفاق نهائي حتى الآن
كشف المحامي هيثم بسام، دفاع طليق البلوجر هدير عبد الرازق، عن حقيقة ما يتم تداوله بشأن وجود تصالح بين الطرفين بعد الأزمة الأخيرة التي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح المحامي في تصريحات خاصة لموقع مصراوي، أن التصالح بين موكلي والسيدة هدير لم يُبرم حتى اللحظة بشكل رسمي، مشيراً إلى أن هناك محاولات من وسطاء وشخصيات قريبة من الطرفين للتوصل إلى تسوية ودية تنهي النزاع وتؤدي إلى التنازل عن البلاغات المتبادلة.
0 تعليق