في مفاجأة غير متوقعة، فشل فيلم الرسوم المتحركة الجديد "السنافر  Smurfs" في جذب الأنظار وتحقيق الإيرادات المرجوة خلال أول عطلة نهاية أسبوع له في دور العرض الأمريكية، مكتفيًا فقط بـ 11 مليون دولار، واحتل المركز الرابع في شباك التذاكر، رغم أن الرهان عليه كان كبير، خصوصًا بوجود نجمة عالمية مثل  ريهانا اللي شاركت بالأداء الصوتي، وكانت واحدة من المنتجين وشاركت كمان في كتابة الأغاني.

الصدمة كانت أكبر لما نعرف إن تكلفة إنتاج الفيلم وصلت لـ 58 مليون دولار، وعلشان يعوّضها لازم يحقق على الأقل تلات أضعاف الرقم ده.. حاجة صعبة جدًا خصوصًا مع البداية الضعيفة والتقييمات السلبية، واللي كان أبرزها حصوله على 21% فقط على موقع Rotten Tomatoes، في مؤشر واضح على إن الفيلم ما أقنعش النقاد ولا حتى الجمهور.

القصة بتدور في عالم السنافر السحري، لما بيواجه بابا سنفور ورفاقه تهديد غامض من الماضي، بيحاول يدمّر قريتهم باستخدام قوى مظلمة. المغامرة دي مليانة لحظات من الكوميديا، والخطر، والصداقة، لكن واضح إنها ما كانتش كفاية عشان تخلي الجمهور يتفاعل أو حتى يندمج مع العمل.

وعلى المستوى العالمي، حقق الفيلم نحو 36 مليون دولار فقط، منهم 25 مليون من الأسواق الخارجية، وهو رقم لا يرضي طموحات شركة الإنتاج اللي كانت بتأمل في ضربة قوية يعيد فيها "السنافر" لمجدهم السابق.

الملفت إن الفيلم جمع أسماء قوية زي جون جودمان، جيمس كوردون، ونيك أوفرمان، لكن واضح إن الأسماء الكبيرة لوحدها ما بقتش كفاية في زمن المشاهد الذكي اللي بيدور على عمق، فكرة، ومتعة بجد.