أكدت الدكتورة مي الجابر، رئيسة مجلس إدارة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، أن التعاون الدولي في مكافحة المنشطات، يمثل ركيزة أساسية، لضمان بيئة رياضية عادلة ومستدامة.
جاء ذلك خلال استقبالها ميخائيل ديجتياريف، وزير الرياضة الروسي، والوفد المرافق له في مقر وزارة الرياضة بدبي، حيث بحثا تعزيز التعاون في مكافحة المنشطات، وترسيخ مبادئ النزاهة الرياضية.
كما ناقشا آليات تطبيق اللوائح الدولية، وضمان الامتثال لمعايير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA)، واستعرضا أحدث التقنيات والأساليب المتطورة المستخدمة في الكشف عن المنشطات.
حضر الاجتماع من الوكالة المستشارة رفيعة العويس، نائب رئيس الوكالة، والمهندس عبدالله الشحي الأمين العام.
واتفق الطرفان على تعزيز الشراكة بتوقيع اتفاقات تعاون مستقبلية وإطلاق برامج توعوية مشتركة، هدفها رفع مستوى الوعي بين الرياضيين بأخطار المنشطات وأهمية الالتزام باللعب النظيف.
وأكدت الدكتورة مي الجابر أن تبادل الخبرات واعتماد أحدث التقنيات، يسهمان في تطوير منظومة الكشف عن المنشطات، وتعزيز وعي الرياضيين بمخاطرها، مشددةً على التزام الوكالة بتطبيق أعلى المعايير الدولية، والعمل على بناء شراكات فعالة تسهم في ترسيخ ثقافة اللعب النظيف، بما يضمن مستقبلاً رياضياً أكثر نزاهة وشفافية.