نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ورقة علمية ترصد المتغيرات الوراثية للشعوب العربية - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 11:39 مساءً
كشفت ورقة علمية أعدها فريق بحثي دولي، بقيادة مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي التابع لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ونشرت حديثاً في مجلة «نيتشر ميديسن» إحدى أبرز المجلات العلمية الطبية على مستوى العالم، عن إمكانية فهم المتغيرات الوراثية لأكثر من 2.5 مليار إنسان يعيشون في الدول العربية ومنطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا، مما يساعد في تطوير الطب الشخصي.
وقاد الفريق البحثي عدد من العلماء والباحثين في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ضم كلاً من البروفيسور علوي الشيخ علي، الدكتور محمد الدين، الدكتورة نسنا ناصر، الدكتور محمد المري، الدكتورة حمده حسن خانصاحب، الدكتور أحمد أبو طيون، البروفيسور ستيفان دو بليسيس، الدكتور مارك هابر، إلى جانب كل من الدكتورة حسنيارا أختر، والدكتور فرقان الدين من مركز علم الوراثة والطب الجيني في نيوجين للرعاية الصحية في دكا بدولة بنغلاديش، بالتعاون مع جامعة برمنغهام دبي.
وتناولت الورقة المرجع الجيني العربي الشامل (APR)، الذي يعتمد على طريقة جديدة لدراسة الجينات، فعلى عكس البحوث الجينية التقليدية التي تعتمد على نسخة واحدة ثابتة من الحمض النووي البشري يستخدمها العلماء للمقارنة مع جينات الجميع، يجمع «APR» عدة نسخ من الحمض النووي خاصة بالسكان العرب.
وقال البروفيسور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «تقدم هذه الورقة منظوراً شاملاً ومتكاملاً للتنوع الجيني البشري، مما يضمن تمثيل المشهد الجيني الفريد لمنطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا».
وقالت البروفيسورة يسرى المزوغي، عميدة جامعة برمنغهام دبي: «من خلال هذا التعاون، نسهم في بناء فهم جديد للتنوع الجيني بين العرب، مما يتيح رؤية أعمق للأصول الجينية للأمراض».
من جانبه، قال الدكتور محمد الدين، مدير مركز علم الجينوم التطبيقي: «يُعد مرجع الجينوم العربي الشامل الأول من نوعه الذي يتم إنشاؤه لدراسة التنوع الجيني بين العرب، ويهدف إلى تعزيز التشخيص المبكر والعلاجات الشخصية للأمراض الوراثية المنتشرة بالمنطقة».
بدوره، قال الدكتور مارك هابر، المؤلف المشارك من جامعة برمنغهام دبي: «إن الدقة التي توفرها الأساليب القائمة على الجينومات الشاملة تُعد مفيدة بشكل خاص في دراسة المتغيرات الجينية النادرة والمسببة للأمراض التي لم يكن من الممكن اكتشافها سابقاً».
من جهته، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يتمحور تركيزنا في دبي الصحية حول تحقيق اكتشافات جديدة، وذلك تجسيداً لالتزامنا الراسخ بالابتكار والبحث وتطوير الرعاية الصحية».
0 تعليق