متابعة: ضمياء فالح
حمّل سير جيم راتكليف (72 عاماً) المستثمر الجديد في نادي مانشستر يونايتد مسؤولية تراجع الفريق على الإدارة القديمة مع إد وودوورد ثم خليفته ريتشارد أرنولد في منصب المدير التنفيذي وقال انه لا يتحملهما مطلقاً.
وأضاف: «ريتشارد كان لاعب رجبي، هو حتى لا يفهم شيئاً عن كرة القدم وإد لم تكن لديه مصداقية لإدارة النادي، كان محاسباً ومصرفياً متاجراً وهذان أدارا النادي على مدى 12 عاماً بقرارات ضعيفة وغبية. بصراحة أنا إن فشلت سأترك النادي لكني لا أعتقد أني سأفشل. سيتغير كل شيء بمجرد تقديم كرة جيدة والبدء بتحقيق انتصارات».
وكشف راتكليف عن المدرب الذي ما كان ليعينه في النادي وقال: «أنا أحب ديفيد مويز وهو مدرب جيد لكن تعيينه خلفاً لسير أليكس فيرغسون قرار خاطئ وما كنت لأتخذه. مويز خلف فيرغسون الفائز بـ13 لقباً ولقبين أوروبيين ومن غير المنطقي أن تسلم لاعبيه الكبار لمدرب لم يحصد أي لقب في مسيرته، لا أعتقد أن نادي ريال مدريد كان ليتخذ قراراً مثل هذا. النادي قد يخطئ في اختيار مدرب أحياناً وأنت كمدير تنفيذي يجب أن تختار أفضل مدرب في العالم لأفضل ناد في العالم لكن خيارات إد وريتشارد كانت خاطئة ولهذا تراجع الفريق على خلاف ريال مدريد وبرشلونة اللذين بقيا في القمة».
واعترف راتكليف بخطئه في تعيين دان أشوورث مديراً رياضياً وتمديد عقد المدرب السابق تن هاغ.
وعن رأيه في احتجاجات المشجعين ضد آل غليزر مالكي أغلبية الأسهم قال الملياردير البريطاني: أستطيع تحمل هذا النوع من التنمر بعض الوقت ولا يهمني ان كنت لا أتمتع بشعبية كبيرة لأن لا أحد يحب رؤية مانشستر يونايتد بهذا المركز المتدني ولا أحد يحب القرارات التي أتخذها حالياً. يمكنني تحمل هذا التنمر من المشجعين بعض الوقت لكنني لا أختلف عن أي شخص عادي. هذا ليس لطيفاً خصوصاً بحق أصدقائي وعائلتي لذلك لو وصلت لما وصل إليه الأمر مع آل غليزر عليّ القول يكفي شباب، لندع شخصا آخر يقوم بالمهمة.
وتابع راتكليف الذي دفع 1.3 مليار استرليني للمالكين الأمريكيين: آل غليزر لا يستطيعون فعلاً حضور مباراة للفريق، تراجعوا إلى الكواليس قليلاً الآن لذلك أنا الموجود في فوهة المدفع. اشترينا الحصة ولم نرهم منذ ذلك الحين واكتفوا بالقول «شكراً جيم، أنت تقوم بعمل جيد فعلاً». حاليا لا توجد عندي حماية ولا يتوجب عليّ السير مع الحماية بين المشجعين، لم اصل لهذا الحد بعد ولم أتعرض لتهديد. كي أكون منصفاً بحق آل غليزر، هم فعلا مميزون في الجانب التجاري. نصحني البعض بعدم قول شيء لا يحبه المشجعون لذلك عليّ الحذر، أنا اتعرض لانتقادات كثيرة بسبب دعمي لآل غليزر لكنهم في الواقع لطيفون لأبعد الحدود ومتواضعون ومتحضرون وشراكتي احترافية مع العائلة.