تالين ـ (أ ف ب)
اعتباراً من العام المقبل، سترفع إستونيا إنفاقها في مجال الدفاع إلى 5 % على الأقلّ من إجمالي ناتجها المحلي، في خطوة تهدف إلى مواجهة ما تصفه بالتهديد الروسي، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء الثلاثاء.
وتخشى إستونيا، كجارتيها ليتوانيا ولاتفيا في البلطيق، وكلّها دول لها حدود مع روسيا، أن تكون الهدف التالي لموسكو إذا ما انتصرت في حربها على أوكرانيا.
وكتب رئيس الوزراء كريستن ميشال على إكس، أن «هدفنا واضح ويقضي بجعل أيّ عدوان ضدّنا مستحيلاً»، معتبراً أن «روسيا تهديد فعلي لأوروبا والناتو».
واعتبر وزير الدفاع هانو بيفكور أنه يوم تاريخي لمجال الدفاع في إستونيا حيث يعيش 1,3 مليون نسمة.
وقال في تصريحات إن «قراراً من هذا القبيل بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي لم يتّخذ أبداً من قبل».
وأشار إلى أن «زيادة ميزانية الدفاع من 3 إلى 5 % خلال سنة خطوة مهمة جداً لإستونيا وشعبها،كي يتمّ الدفاع عن البلد بأمان». وهذه السنة، تخصّص إستونيا 3,3 % من إجمالي الناتج المحلي للدفاع.
وتحذو إستونيا بذلك حذو جارتها ليتوانيا التي أعلنت في يناير/ كانون الثاني نيّتها تخصيص 5 إلى 6 % من إجمالي الناتج المحلي سنوياً لتمويل حاجات الدفاع بين 2026 و2030.
أما بولندا التي تتشارك بدورها حدوداً مع روسيا، فتخصّص هذه السنة 4,7 % من إجمالي الناتج المحلي للدفاع.