نقل موقع عا للشؤون الإسرائيلية عن  مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تنفيذ المرحلة الثانية من عملياته العسكرية داخل قطاع غزة، في محاولة للضغط على حركة (حماس) للعودة إلى مسار التفاوض، دون السعي إلى قلب قواعد الاشتباك القائمة.

وبحسب المصادر، وجّه الجيش تحذيرات لسكان شمال قطاع غزة، موضحاً أن المنطقة ستتحول إلى ساحة قتال مفتوحة، ودعا المدنيين إلى النزوح باتجاه الجنوب حفاظاً على سلامتهم.

وأوضحت المصادر أن عدم استجابة حماس للجهود الرامية لاستئناف المفاوضات قد يدفع الجيش إلى تصعيد العمليات العسكرية، مع توسيع رقعة التدخلات البرية وفرض مزيد من الإجراءات لإخلاء المدنيين من مناطق الاشتباك.

في المقابل، أكدت حركة حماس أن تهديدات الاحتلال لن تثنيها عن مواصلة القتال، مشددة على أن محاولات فرض معادلات جديدة بالقوة ستفشل. وأضافت الحركة أن المقاومة مستعدة لمواجهة أي تصعيد ميداني، وأن الضغط العسكري لن يكون بديلاً عن إنهاء العدوان ورفع الحصار عن القطاع.