نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الأسود الثلاثة» تكتشف نجماً.. مايلز سكيلي أصغر هداف في تاريخ إنجلترا - الهلال الإخباري, اليوم السبت 22 مارس 2025 01:54 مساءً
متابعة: ضمياء فالح
افتتح الوافد الجديد مايلز لويس-سكيلي أهداف إنجلترا تحت قيادة المدرب الجديد توماس توخيل، في الفوز 2-صفر على ضيفتها ألبانيا في افتتاحية مبارياتها في المجموعة 11 للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم، اليوم الجمعة.
وسجل ظهير أيسر أرسنال لويس-سكيلي (18 عاماً و176 يوماً)، الذي خاض مباراته الدولية الأولى إلى جانب دان بيرن مدافع نيوكاسل يونايتد، في الدقيقة 20 على ملعب ويمبلي المملوء عن آخره.
ورحب جمهور ويمبلي بالمدرب الجديد بلافتة كتب عليها: «أهلاً بك في مهد كرة القدم»، على الرغم من أن البلد الذي قدم اللعبة للعالم لم يحرز أي لقب منذ عام 1966.
ولم يقدم منتخب «الأسود الثلاثة» مباراة كبيرة، لكنها كانت مثالية بصفتها بداية للمدرب توخيل.
ويجب على توخيل إعادة التفكير في عدة جوانب بعد أداء افتقر للسلاسة في مباراته الأولى مع إنجلترا التي انتظرت حتى الدقيقة 77 لتضمن الفوز بهدف ثان عندما سجل القائد هاري كين بطريقة رائعة ليفتتح فريقه الطريق لبلوغ نهائيات العام المقبل بالانتصار.
وكاد بيرن أن يجعل المباراة مثالية للوافدين الجديدين؛ إذ اقترب من التسجيل في الشوط الأول بضربة رأس، لكنها اصطدمت في العارضة.
وسيعود فريق توخيل لملعب ويمبلي يوم الاثنين المقبل؛ إذ ستستضيف إنجلترا منافستها لاتفيا في المباراة الثانية للمجموعة بينما تستقبل ألبانيا منتخب أندورا التي لم تلعب في الجولة الأولى.
ولم يكن المدرب توخيل سعيداً بخصوص بعض الجوانب في أداء الفريق، وقال: «شعرت أننا كنا بطيئين للغاية في الشوط الثاني، وبشكل عام لم نركض كثيراً للأمام من دون كرة لنشكل الخطورة».
وكان استدعاء توخيل للمهاجم راشفورد المنتقل من مانشستر يونايتد إلى أستون فيلا مفاجئاً بعض الشيء، ومنحه المدرب الألماني مشاركته الأولى بعد عام، لكنه لم يظهر بالشكل المأمول إلى حد كبير، قبل أن يتم تغييره في الشوط الثاني.
فلسفة جديدة
وفي دلالة على فلسفة توخيل الجديدة في اللعب، مررت إنجلترا 437 تمريرة في الشوط الأول، وهو أعلى رقم سجلته شركة أوبتا المتخصصة في الإحصاءات الرياضية في أي شوط أول من أي مباراة، لكن أغلب هذه التمريرات لم تهدد دفاع ألبانيا المتماسك.
ورفض توخيل في أول مباراة رسمية ترديد النشيد الوطني أسوة بلاعبيه، بعدما كان أكد أنه سيردد النشيد عندما يكتسب حق ترديده بعد تحقيق انتصارات في المباريات.
وانتقد الإيرلندي روي كين، أسطورة مانشستر يونايتد، أداء راشفورد وفيل فودن في يمين ويسار الجناح، وقال: «إن كنت مهاجماً فعليك أن تسيطر على مباراة أمام خصم ضعيف كألبانيا، لكنك لم تسجل ولم تختبر حارسه ولم تسدد مرة على شباكه ولم تترك بصمة».
وتابع كين منتقداً فودن نجم مانشستر سيتي: «أعتقد أنه يفتقر للثقة بالنفس وهذا طبيعي فأداء فريقه هذا الموسم ليس رائعاً، لكننا نعرف جيداً أن لديه الإمكانيات. بالعادة عندما يستلم فودن الكرة نتوقع شيئاً مهماً، تمريرة أو تسديدة، لكنه لم يفعل شيئاً من هذا في المباراة. فودن صريح، وقال أكثر من مرة إنه يحب اللعب في موقعه أو كرقم 10 ولهذا لا يستطيع اللعب في موقع مختلف وهذه أكبر مشكلة عنده».
وقال توخيل بعد المباراة: «كلا الجناحين اللذين كانا أساسيين اليوم لم يكونا مؤثرين كما هما في فريقيهما ولم يتركا البصمة التي كنا نتوقعها منهما وافتقرنا لهجمات سريعة، فقط تمريرات ولا شيء خطراً على شباك الخصم».
وعلق فودن لاحقاً: «شعرت بالانزعاج لأني لم أحصل على ما أردته من المباراة، كان من الصعب جداً ترك بصمة من يسار الجناح. كنت أفضل لاعب وسط الموسم الماضي لذا أشعر أن الاعتياد على هذا الموقع صعب جداً. أنا لاعب أستطيع المشاركة في عدة مواقع وأحاول التأقلم بأفضل طريقة ممكنة. لا أشعر أن المنتخب توصل أو قدم أداء يبرز إمكانياتنا».
خاطف الأضواء
أما من خطف الأضواء فكان سيكلي واعد أرسنال الذي دخل تاريخ منتخب الأسود الثلاثة بتحطيم الرقم القياسي المسجل باسم ماركوس راشفورد، كأصغر لاعب يسجل هدفاً دولياً، على الرغم من أنه يلعب في مركز الظهير الأيسر.
وكان سكيلي سجل أول هدف بصفته محترفاً في مباراة فوز أرسنال على مانشستر سيتي الشهر الماضي، أما راشفورد، فقد سجل رقمه في مايو 2016 عندما سجل في شباك أستراليا عن 18 عاماً و209 أيام.
وقال توخيل مشيداً بأداء لويس-سكيلي «أنه لاعب رائع وشخصية رائعة. جاء إلى المعسكر وأظهر سريعاً أنه من الطبيعي الإعجاب به، استحق ذلك للغاية».
ويعد سكيلي خريج مدرسة أرسنال وانضم إلى أكاديمية المدفعجية بسن الثامنة من عمره، وتدرج مع زميله الحالي في الفريق الأول إيثان نوانيري.
وسبق للنجم السابق لأرسنال جاك ويلشير والمدرب الحالي في فرق المراحل أن أشاد بأداء سكيلي، وقال: لويس سكيلي قادر على فعل أشياء لا يمكنك تدريبها.
أول كاريبية
والدا لويس سكيلي بريطانيان، وأجداده من أصول كاريبية مختلطة (باربادوس، غيانا، جامايكا وسانت لوسيا)، وهو كان مؤهلاً لتمثيل كل من إنجلترا وبربادوس على المستوى الدولي، لكنه اختار منتخب «الأسود الثلاثة» الذي مثل منتخبه تحت 16 و17 و18 عاماً ثم المنتخب الأول.
0 تعليق