نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اليونيسف: حياة ملايين الأطفال في خطر بسبب نقص التمويل - الهلال الإخباري, اليوم السبت 22 مارس 2025 05:48 مساءً
جنيف - أ ف ب
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الجمعة، عن أسفها للتخفيضات الكبيرة في المساعدات الدولية، وخاصة الأمريكية، التي تحدث «أزمة بقاء للأطفال»، وحذّرت من أن العلاج سينفد قريباً لأكثر من مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد في نيجيريا وإثيوبيا.
وقالت نائبة المدير العام لليونيسف كيتي فان دير هيدن للصحفيين في جنيف، متحدثة من نيجيريا: «حتى الانقطاع القصير في أنشطة اليونيسف الحيوية لإنقاذ الأرواح يعرض حياة ملايين الأطفال للخطر، فيما الاحتياجات مرتفعة أصلاً».
وأضافت فان دير هيدن، أنها رأت بنفسها هذا الأسبوع عواقب «الانخفاض الحاد في التمويل لعملنا المنقذ للحياة» خلال زياراتها إلى منطقة عفار في شمال إثيوبيا، ومنطقة مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا. وحذّرت من أنه «بسبب نقص التمويل في البلدين، فإن حوالي 1,3 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد قد يفقدون القدرة على الحصول على العلاج هذا العام»، ما يؤدي إلى ارتفاع خطر الوفاة.
وأضافت أنه من دون هذه العلاجات الطارئة، فإن «حياة الأطفال معرضة للخطر»، مشيرة إلى أن سبع وحدات تغذية متنقلة فقط من أصل 30 وحدة تدعمها اليونيسف في منطقة عفار تعمل حالياً. وشددت المسؤولة الأممية على أن «هذه نتيجة مباشرة لأزمة التمويل العالمية».
وفي غياب تمويلات جديدة، فإن مخزونات اليونيسف من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام ستنفد سريعاً. وتستخدم هذه الأغذية في علاج الأطفال الصغار الذين يعانون سوء التغذية الحاد.
وحذرت من أن المخزونات ستنفد في مايو/أيار في إثيوبيا، حيث يحتاج نحو 74500 طفل إلى العلاج شهرياً.
وفي نيجيريا، حيث يحتاج 80 ألف طفل إلى مثل هذا العلاج شهرياً، تواجه اليونيسف خطر نفاد الإمدادات «بين مارس/آذار ونهاية مايو/أيار المقبل».
وشددت كيتي فان دير هيدن على أن الأمر لا يتعلق فقط بحجم التخفيضات؛ بل «بالطريقة التي تم بها ذلك، في بعض الحالات فجأة ومن دون سابق إنذار، ما لم يمنحنا الوقت الكافي للتخفيف من تأثيرها في برامجنا للأطفال».
وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن أكثر من 213 مليون طفل في 146 دولة ومنطقة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2025.
وأضافت نائبة المدير العام لليونيسف أن «أزمة التمويل تهدد بالتحول إلى أزمة تتعلق ببقاء الأطفال، وهو أمر يمكن تجنبه تماماً».
0 تعليق