تعرضت العروس الأمريكية آمي بارون، (22 عاماً)، لانتقادات لاذعة بعد انتشار صور لحفل زفافها الذي اختارت فيه ارتداء بنطال الجينز وقميصاً عادياً، بدلاً من فستان الزفاف التقليدي، وأقامت هي وزوجها هانتر، (24 عاماً)، الذي استغنى هو الآخر عن البدلة التقليدية، حفل زفاف بسيط في مكتبة عامة بولاية فرجينيا الغربية، حضره 20 ضيفاً فقط.
وعلى الرغم من أن العروسين حددا ميزانية لا تتجاوز 1000 دولار، فإن الحفل شهد تنظيماً مبتكراً، بتخصيص 480 دولاراً للمصور الفوتوغرافي و300 دولار لشراء أحذية رعاة البقر، بينما قامت آمي بارون بنفسها بتصفيف شعرها ومكياجها وتنظيم الموسيقى والطعام.
ونشرت آمي بارون صورها على وسائل التواصل الاجتماعي تعكس لحظات من حفل الزفاف، معلنة عن سعادتها بـ«أفضل يوم في حياتها»، مشيرة إلى سروال الجينز والقمصان العادية، هي الأزياء التي ترتديها عادة. ولكن الفيديو أثار ردود فعل متباينة، انتقد البعض الحفل ووصفوه بأنه «كئيب» و«غير مميز».
على الرغم من الانتقادات العنيفة التي تلقتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، أصرت آمي بارون على موقفها وقالت إنها كانت سعيدة باختيارها، وعلى الرغم من أن الجميع أخبرها بانها ستندم على ذلك، إلا أن الحفل كان جميلاً.
وعلى الرغم من موجة الانتقادات السلبية، لا تزال آمي بارون تشارك تفاصيل من حفل زفافها، مؤكدة أنها وزوجها متمسكين باختياراتهما الشخصية، والاحتفال بطريقة تلائم شخصياتهما ورغباتهما.