نتنياهو يشترط لوقف الحرب: تسليم السلاح وخروج قادة «حماس» - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو يشترط لوقف الحرب: تسليم السلاح وخروج قادة «حماس» - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 30 مارس 2025 10:54 مساءً

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضمانات بسيطرة أمنية على قطاع غزة وتعهّد بتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين، كما كرر مطالبته حركة «حماس» بإلقاء السلاح ومغادرة قياداتها القطاع، متوعداً بتكثيف الضغط على الحركة، فيما شككت مصادر إسرائيلية في فاعلية الضغط العسكري لاستعادة الرهائن.
وبعدما وافقت «حماس» على مقترح لوقف إطلاق النار طرحته الوسيطتان مصر وقطر، قال نتنياهو إن إسرائيل ستعمل على تنفيذ «خطة الهجرة الطوعية» التي طرحها ترامب في قطاع غزة، وقال إن مجلس الوزراء أيد مواصلة الضغط على «حماس».
ورفض نتنياهو الحديث عن أن إسرائيل لا تتفاوض قائلاً «نحن نجري ذلك مع مواصلة إطلاق النار، وبالتالي فإن الأمر فعال أيضاً». وأضاف، في بيان مصور صدر أمس الأحد، «نرى أن هناك اختراقات مفاجئة». وقال نتنياهو إن إسرائيل تطالب «حماس» بإلقاء سلاحها مع السماح لقادتها بمغادرة قطاع غزة. ولم يدل بتفاصيل عن مدة بقاء القوات الإسرائيلية في القطاع، لكنه كرر الحديث عن ضرورة القضاء على قدرات «حماس» العسكرية والإدارية.
وأضاف «سنضمن الأمن العام في قطاع غزة، ونعمل على تنفيذ خطة ترامب، خطة الهجرة الطوعية... هذه هي الخطة، لا نخفيها، ونحن مستعدون لمناقشتها في أي وقت».
واقترح ترامب في بادئ الأمر تهجير سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، إلى دول منها مصر والأردن وتحويل قطاع غزة إلى منتجع سياحي تحت سيطرة الولايات المتحدة.
لكن الخطة قوبلت بالرفض، وأعلنت إسرائيل منذ ذلك الحين أن أي مغادرة للفلسطينيين ستكون طوعية.
في الأثناء، يواصل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودهم لتثبيت وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وبعدما قالت «حماس» إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار قدمه الوسطاء أكد مكتب نتنياهو تسلم الاقتراح، وقال إن إسرائيل قدمت اقتراحاً مضاداً.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر إسرائيلية أن حكومة نتنياهو تطالب بالإفراج عن 10 مختطفين. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» نقلاً عن مصادر إسرائيلية ودولية مطّلعة على تفاصيل المقترح الإسرائيلي قولها إنّ الفجوات بين «حماس» وإسرائيل «لا تزال كبيرة»، رغم التسريبات الصادرة عن جهات سياسية وحكومية بشأن مرحلة أولى من الصفقة المحتملة، والتي تشمل إطلاق سراح 5 مختطفين أحياء.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع، «على دراية بتفاصيل المفاوضات»، تشكيكه في فاعلية الضغط العسكري الذي تتحدث عنه الحكومة. وقال المصدر إن «الادعاء بأن الضغط العسكري دفع حماس لتغيير شروطها لأول مرة منذ بداية الحرب يشبه التصريحات التي أدلى بها نتنياهو قبل عام بالضبط، عندما قال إننا على بُعد خطوة من النصر».
وتابع: «الحقيقة أن الكرة لا تزال في نفس المكان، ولا أحد سوى ترامب قادر على فرض صفقة مختطفين على نتنياهو».
ومن المقرر أن يتوجه بنيامين نتنياهو إلى المجر في الثاني من نيسان/ إبريل، حسبما أعلن مكتبه أمس الأحد، رغم إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه العام الماضي بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وسيلتقي نتنياهو خلال زيارته رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان وغيره من كبار المسؤولين المجريين قبل العودة إلى إسرائيل في السادس من نيسان/ إبريل. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق