نتنياهو يتحدى المحكمة العليا ويعين إيلي شارفيت رئيساً للشاباك - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو يتحدى المحكمة العليا ويعين إيلي شارفيت رئيساً للشاباك - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 31 مارس 2025 10:45 مساءً

متابعات - «الخليج»
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين عن تعيين رئيس جديد لجهاز المخابرات الداخلية الشاباك، مما دفع حكومته نحو مواجهة محتملة مع المحكمة العليا.
وكانت المحكمة قد علّقت مؤقتاً إقالة رئيس المخابرات رونين بار في وقت سابق من هذا الشهر، لكنها سمحت لنتنياهو بإجراء مقابلات لاختيار خليفة له، بحسب تقرير نشرته صحيفة Newyork Times.
تفاصيل تعيين قائد البحرية السابق إيلي شارفيت رئيساً لجهاز الشاباك

إيلي شارفيت الذي أعلن نتنياهو أنه سيتولى قيادة جهاز الشاباك، يمتلك خبرة واسعة في مراقبة الهجمات من الخارج والداخل، بما في ذلك من قبل الجماعات المسلحة المتمركزة في فلسطين ولبنان، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأشار رئيس الوزراء إلى خبرة شارفيت أثناء إعلانه عن اختياره بعد إجراء مقابلات متعمقة مع سبعة مرشحين مؤهلين.
وجاء في بيان عن نتنياهو أن شارفيت، الذي خدم في الجيش لمدة 36 عاما، قاد الدفاع البحري عن المياه الإقليمية ونفذ عمليات معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين الأسبوع الماضي احتجاجاً على إقالة بار، مطالبين أيضاً بعودة الرهائن المحتجزين في غزة.
كما احتجوا على قرار البرلمان الإسرائيلي بتمرير قانون يوسع صلاحيات السياسيين في تعيين القضاة، وهو قانون دفع به نتنياهو ضمن واحدة من أكثر الحكومات اليمينية في تاريخ إسرائيل.
وكشفت مصادر ل Newyork Times توقعاتها بعدم حدوث انفراجة سياسية عقب إعلان مكتب نتنياهو أن إيلي شرفيت، الرئيس السابق للقوات البحرية الإسرائيلية، سيخلف رونين بار، رئيس الشاباك الحالي.
وكان مجلس وزراء نتنياهو قد قرر في وقت سابق من مارس إنهاء ولاية بار مبكراً بمجرد تعيين خليفة له، مما دفع المحكمة العليا إلى التدخل.
المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق إقالة رونين بار.. ونتنياهو يمضي في تعيين شارفيت.
سيظل بموجب قرار المحكمة العليا في إسرائيل، قرار تجميد إقامة رونين بار، سارياً حتى يتم تقديم الطعون قبل 8 إبريل.
وصرحت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بحراب-ميارا، فور صدور الحكم في 21 مارس بأن نتنياهو ممنوع من تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك.
لكن نتنياهو أصر على أن حكومته هي التي تقرر من يرأس جهاز الأمن الداخلي.
وتوترت علاقة بار بحكومة نتنياهو بعد أن ألقى باللوم على السلطة التنفيذية في الإخفاق الأمني الذي سمح لهجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
كما كانت بحراب-ميارا من أبرز المنتقدين لمشروع الإصلاح القضائي الذي طرحته الحكومة، وقالت إنه يهدد بجعل إسرائيل ديمقراطية بالاسم فقط وليس بالجوهر.
وقد أدى هذا الإصلاح إلى شهور من الاحتجاجات الجماهيرية في مختلف أنحاء إسرائيل، مما أدى إلى انقسام عميق في المجتمع، قبل أن يتم تعليقه رسمياً من قبل الحكومة بعد اندلاع الحرب في غزة.
المعارضة تنتقد قرار نتنياهو تعيين إيلي شارفيت رئيساً للشاباك
وصفت المعارضة الإسرائيلية إعلان نتنياهو بتعيين شارفيت بالصدام غير المبرر مع المؤسسات القضائية.
يضاف هذا التعيين إلى سلسلة من المواجهات بين نتنياهو والمؤسسات التي تحدّ من سلطته.
وحضر نتنياهو جلسة محاكمته المستمرة في تل أبيب بتهم الفساد والاحتيال، وهي التهم التي ينفيها.
وغادر المحكمة مبكراً للإجابة عن أسئلة المحققين في قضية أخرى تتعلق بمساعدين في مكتبه، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم.
نتنياهو ليس متهماً في تلك القضية، لكنّ اثنين من مساعديه اعتقلا يوم الاثنين بتهمة تسريب معلومات سرية إلى صحيفة أجنبية.
وقد نفى نتنياهو هذه الادعاءات، واصفاً إياها بمحاولة من الشاباك لعرقلة إقالة بار.
يحاول نتنياهو تجنب حدوث أزمة دستورية، حيث قال المتحدث باسمه عومر دوستري إن تعيين شرفيت لن يصبح سارياً إلا بعد عقد المحكمة جلسة استماع في 8 إبريل حول قانونية إقالة بار.
لكن قرار تسمية رئيس جديد قبل جلسة المحكمة أثار تساؤلات حول ما إذا كان نتنياهو سيلتزم بقرارات القضاء، مما قد يؤدي إلى صدام جديد بين السلطتين التنفيذية والقضائية في إسرائيل.
جدل في الأوساط السياسية بإسرائيل بعد تعيين رئيس جديد للشاباك
الخلاف حول إقالة بار يعكس الانقسام الحاد في إسرائيل بشأن مستقبل الحكم في البلاد.
نتنياهو يسعى إلى توسيع سلطته التنفيذية وتقليص نفوذ واستقلالية القضاء وأجهزة إنفاذ القانون.
وقد أقرّت حكومته الأسبوع الماضي قانوناً يمنح السياسيين نفوذاً أكبر في تعيين قضاة المحكمة العليا.
كما بدأت الحكومة إجراءات لإقالة المستشارة القانونية للحكومة، غالي باهاراف-ميارا، التي عارضت عدة قرارات لنتنياهو، بما في ذلك إقالة بار.
من وجهة نظر نتنياهو وأنصاره، فإن هذه التحركات تهدف إلى تعزيز الديمقراطية عبر منح النواب المنتخبين سلطة أكبر.
بينما يرى المعارضون أنها محاولة لحماية السياسيين من المحاسبة، ودفع إسرائيل نحو الحكم السلطوي، بعيداً من القانون والقضاء.
ويقول منتقدو نتنياهو إن محاولته عزل باهاراف-ميارا، التي تشرف على محاكمته بتهم الفساد، تهدف إلى إضعاف القضية المرفوعة ضده، وهو ما ينفيه رئيس الوزراء.


من هو إيلي شارفيت؟ مسيرة قائد البحرية السابق ورئيس الشاباك الجديد
يرى كثيرون أن الخلاف حول بار هو أحد أبرز مظاهر هذا الصراع، حيث أُقيل بعد فتح تحقيقات جنائية ضد مساعدي نتنياهو.
وفي إعلانه عن تعيين إيلي شرفيت، شدد نتنياهو على خبرته العسكرية الطويلة موضحاً أنه خدم في الجيش الإسرائيلي لمدة 36 عاماً، بما في ذلك خمس سنوات كقائد للبحرية الإسرائيلية.
وأضاف نتنياهو أن شرفيت أسهم في بناء الدفاع البحري عن المياه الإقليمية، وقاد عمليات معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران.
لكن حتى بعض حلفاء نتنياهو أبدوا تساؤلات حول مدى ولاء شرفيت للحكومة، خاصة بعد أن احتج في عام 2023 ضد جهود الحكومة لتقليص صلاحيات القضاء.
بينما أشادت المعارضة، بكفاءة شرفيت، فقد انتقدت تعيينه دون اتباع الإجراءات القانونية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق