القاهرة: «الخليج»
أعلنت الحكومة المصرية ملامح خطة شاملة تستهدف تطوير مدينة رشيد على ساحل المتوسط، واستغلال المقومات التاريخية والأثرية التي تتمتع بها المدينة، وتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية، ومتحف مفتوح للآثار الإسلامية.
وتشمل خطة التطوير الجديدة ترميم عدد من الآثار الإسلامية التي تتميز بها المدينة، وعلى رأسها قلعة قايتباى، إلى جانب عدد من المنازل التراثية ومن بينها منزل الأمصيلى، ودهاليز الملك وشارع الشيخ قنديل، إضافة إلى ترميم المساجد الأثرية مثل ساحة ومسجد أبو مندور.

ويضم مشروع التطوير استكمال كورنيش النيل، وإنشاء مراسٍ جديدة لخدمة السياحة الداخلية، وكذلك تركيب الأعمدة الديكورية وإنارتها بالكامل بطول الكورنيش، كما يشتمل المشروع القومي لتنمية وتطوير مدينة رشيد، على عدد من المحاور الخدمية والتنموية لأهالي المدينة.
وقالت مصادر بوزارة التنمية المحلية، إن مشروع تطوير رشيد يشمل إنشاء أول ميناء متكامل للصيد، على مساحة تصل إلى 48 ألف متر، بكلفة تصل إلى 600 مليون جنيه، مشيرة إلى أن مشروع إنشاء ميناء الصيد العالمي برشيد، يستهدف إقامة منظومة متكاملة لصيد الأسماك، وكذلك مواجهة الهجرة غير الشرعية التي تستخدم مراكب الصيد في الهروب إلى خارج الحدود، وذلك عن طريق إحكام الرقابة على مسار خروجها.
ويتكون ميناء الصيد الجديد برشيد من 12 مبنى، ورصيف بطول 850 متراً ليتسع لـ60 مركباً في الساعة، ويضم 3 مصانع، منها مصنع لتعليب الأسماك ومصنع لشباك الصيد ومصنع للثلج، إضافة إلى إنشاء 22 مبنى للصناعات البحرية، ورصيف صيانة للسفن ومراكب الصيد على مساحة 4000 متر إلى جانب إقامة محطة كهرباء خاصة لتغذية الميناء بأكمله.