«عقابية دبي» تُقدم رعاية طبية وصحية مُتكاملة لموقوف مبتور القدم اليمنى - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«عقابية دبي» تُقدم رعاية طبية وصحية مُتكاملة لموقوف مبتور القدم اليمنى - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 01:08 مساءً

دبي-«الخليج»:
قدمت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، رعاية صحية متكاملة لموقوف مبتور القدم اليمنى، يبلغ من العمر 41 عاماً، يعاني حالة طبية وصحية متقدمة ناجمة عن استخدامه لطرف صناعي بالٍ ومهترئ، تسبب له بجروح وتقرحات، لُتسارع الإدارة العامة بتقديم علاج طبي ومده بطرف صناعي جديد وإلحاقه بجلسات علاج طبيعي لستة أشهر.
وقال اللواء مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، إن هذه البادرة تأتي انسجاماً مع النهج الإنساني الذي يتبناه المجتمع الإماراتي حكومة وشعباً في تعامله الإنساني مع جميع فئات المجتمع، بمن فيهم نزلاء وموقوفو المؤسسات الإصلاحية، خاصة أن كل من يدخل منهم يحول للكشف والفحص الطبي، وفقاً للإجراءات المعمول بها، انطلاقاً من حرصنا على صحتهم الجسدية والنفسية، والاطمئنان إلى وضعهم الصحي، فنحن ننظر إليهم أولاً وأخيراً كأفراد يستحقون الرعاية والاحترام وسبل إعادة التأهيل الشامل.
وأضاف: «إن هذه الرعاية ليست حالة استثنائية، بل جزءاً من سلسلة من المبادرات الإنسانية التي تُنفّذ بشكل دوري، لضمان كرامة الموقوفين والنزلاء من كلا الجنسين، وتوفير بيئة إصلاحية قائمة على الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، مؤكداً أن حقوق الإنسان تبقى أولوية قصوى، بغض النظر عن جنسية النزيل أو حالته القانونية».
وأوضح أن الموقوف، وبمجرد دخوله التوقيفات، وقبل تحويله إلى المؤسسات العقابية، تبين إصابته بتقرحات وجروح ناجمة عن طرف صناعي بالٍ ومهترئ، ولم يتناسب مع جسده وتكوينه العظمي، وتجاوزت مدة استخدامه الـ10 سنوات، الأمر الذي تسبب للموقوف بحالة صحية سيئة وصعوبة في الحركة، وأثر سلباً على سير حياته اليومية وسلامته الجسدية.
وأضاف: «حولنا الموقوف إلى الطبيب المختص، والذي قدم له العلاج والرعاية الصحية اللازمة، إلى جانب توفير طرف صناعي جديد عالي الجودة، بقيمة تبلغ 87 ألفاً و133 درهماً، صُمم خصيصاً لحالته وبما يتناسب مع البتر المصاب به، وأُلحق في برنامج للعلاج الطبيعي مدة 6 أشهر تحت إشراف متخصصين في التأهيل الحركي، لضمان استخدام الطرف الصناعي الجديد بشكل مريح وآمن، يتيح له الحركة الطبيعية، ويعزز من جودة حياته داخل المؤسسة الإصلاحية».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق