نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي وعملياتنا أخرت المشروع عقداً - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 07:36 مساءً
«الخليج»: وكالات
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، في حين يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التفاوض على اتفاق نووي جديد مع طهران.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان «كما صرّح رئيس الوزراء مراراً، لن تسمح إسرائيل لإيران بامتلاك أسلحة نووية». وأضاف:«قاد رئيس الوزراء عمليات علنية وسرية عدة في المعركة ضد البرنامج النووي الإيراني، لولاها لكانت إيران اليوم تمتلك ترسانة نووية. وأخرت هذه العمليات البرنامج النووي الإيراني لما يقرب من عقد من الزمن».
وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن إسرائيل كانت تخطط لضرب المواقع النووية الإيرانية في شهر مايو/أيار المقبل، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع عن تأييد تلك الضربة في الأسابيع الأخيرة لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي، وفقاً لمسؤولين في الإدارة.
مشاركة أمريكية في الهجوم
وذكرت الصحيفة، أنه بناء على طلب نتنياهو، أطلع كبار المسؤولين الإسرائيليين نظراءهم الأمريكيين على خطة من شأنها أن تجمع بين غارة كوماندوز إسرائيلية على مواقع نووية تحت الأرض، وحملة قصف، وهو الجهد الذي كان الإسرائيليون يأملون أن يشمل طائرات أمريكية.
لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قالوا إن عملية الكوماندوز لن تكون جاهزة قبل أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وأراد نتنياهو أن يتم تنفيذ ذلك بسرعة أكبر.
واعتمدت الضربة الإجهاضية على مساعدة واشنطن، ليس فقط للدفاع عن إسرائيل من الرد الإيراني، بل وأيضاً لضمان نجاح الهجوم، ما يجعل الولايات المتحدة جزءاً أساسياً من الهجوم نفسه الذي قيل إن الهدف منه إرجاء قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر.
- تدريبات إسرائيلية على ضرب إيران
أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبات على عمليات القصف وحساب حجم الضرر الذي يمكن أن تحدثه الضربة بمساعدة أمريكية أو بدونها.
وبحسب الصحيفة، اتخذ ترامب قراره بعد أشهر من النقاش الداخلي حول ما إذا كان سيواصل الدبلوماسية أو يدعم إسرائيل في سعيها إلى عرقلة قدرة إيران على صنع قنبلة، في وقت أصبحت فيه إيران ضعيفة عسكرياً واقتصادياً.
- ترامب يختار الدبلوماسية
لكن ترامب، اختار حالياً الدبلوماسية بدلاً من العمل العسكري، حرصاً منه على تجنب الانجرار إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبلغ ترامب إسرائيل بقراره بأن الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم. وناقش الرئيس السابق باراك أوباما هذه المسألة مع نتنياهو عندما زار نتنياهو واشنطن الأسبوع الماضي.
وفي بيان أدلى به باللغة العبرية بعد الاجتماع، قال نتنياهو إن الاتفاق مع إيران لن ينجح إلا إذا سمح للموقعين عليه «بالدخول وتفجير المنشآت وتفكيك كل المعدات تحت إشراف وتنفيذ أمريكي».
0 تعليق