حتى لا يكرر ترامب انسحابه.. إيران: نريد ضمانات في الاتفاق النووي الجديد - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حتى لا يكرر ترامب انسحابه.. إيران: نريد ضمانات في الاتفاق النووي الجديد - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 07:36 مساءً

طهران - رويترز
أكد مسؤول إيراني كبير، الجمعة، أن بلاده أبلغت الولايات المتحدة خلال محادثات السبت الماضي استعدادها لقبول قيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات قوية بأن الرئيس دونالد ترامب لن ينسحب مجدداً من اتفاق نووي جديد.
ومن المقرر أن تعقد إيران والولايات المتحدة جولة ثانية من المحادثات، السبت، في روما، بعد أسبوع من الجولة الأولى في عُمان وصفها الجانبان بالإيجابية.
وتتعامل طهران مع المحادثات بحذر، مشككة في إمكان التوصل إلى اتفاق، ومتشككة في مواقف ترامب الذي هدد مراراً بقصف إيران، إذا لم توقف برنامجها المتسارع لتخصيب اليورانيوم. وتقول إيران إن برنامجها سلمي.
في حين قالت طهران وواشنطن، إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، وإن مواقفهما لا تزال متباعدة بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته: إن الخطوط الحمراء التي وضعتها طهران «والتي فرضها المرشد علي خامنئي» لا يمكن المساس بها في المحادثات. وذكر أن خطوط إيران الحمراء تعني أنها لن توافق أبداً على تفكيك أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، أو وقف التخصيب تماماً أو خفض كمية اليورانيوم المخصب الذي تخزنه إلى مستوى أقل من ذلك الذي وافقت عليه في اتفاق عام 2015 الذي انسحب منه ترامب.
كما أنها لن تتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي الذي تعتبره خارج نطاق أي اتفاق نووي.
وقال المصدر: «علمت إيران في محادثات غير مباشرة في عُمان أن واشنطن لا تريد منها وقف كل أنشطتها النووية، ويمكن أن يكون هذا أساساً تنطلق منه إيران والولايات المتحدة لبدء مفاوضات عادلة». وقالت إيران الجمعة، إن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة ممكن إذا «أظهرت نوايا جدية، ولم تقدم مطالب غير واقعية».
وقال كبير المفاوضين الأمريكيين ستيف ويتكوف عبر «إكس» الثلاثاء، إن على إيران «وقف تخصيبها النووي والتخلص منه (مخزونات اليورانيوم المخصب بدرجة قريبة من اللازمة لصنع أسلحة)» للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وذكر المصدر أن إيران عبرت عن استعدادها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تعتبرها «الجهة الوحيدة المقبولة في هذه العملية»، ولتقديم ضمانات بأن نشاطها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.
وأضاف المصدر، أن وزير خارجية إيران عباس عراقجي أبلغ الأمريكيين بأن على الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على القطاعين النفطي والمالي الإيرانيين فوراً مقابل هذا التعاون.
وفرض ترامب مجدداً حملة «أقصى الضغوط» على طهران منذ فبراير/شباط الماضي، وكان انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في 2018 خلال ولايته الأولى، وعاود فرض عقوبات صارمة على إيران.
وفي السنوات الفاصلة بين ولايتي ترامب، تجاوزت طهران باطراد القيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب اتفاق 2015، والتي كانت تهدف لجعل تطوير القنبلة الذرية أكثر صعوبة.
ولم يتمكن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي حاولت إدارته دون جدوى إعادة العمل بالاتفاق المبرم عام 2015، من تلبية طلب طهران الحصول على ضمانات بعدم تراجع أي إدارة أمريكية مستقبلية عن الاتفاق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق