ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه تم إلغاء أحد الفعاليات الثلاث المقررة في أول زيارة رسمية لوزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى الولايات المتحدة، مرجعة ذلك إلى مشاكل في الجدول الزمني، كاشفة أنه سيصطحب معه خلال الزيارة ناشطاً من اليمين المتطرف، سبق أن أُدين بجمع معلومات عسكرية في ما عُرف ب«قضية الجواسيس».
وكان من المقرر إقامة فعالية لبن غفير الأسبوع المقبل في متحف الأطفال اليهود في بروكلين، لكن تم إلغاء الفعالية بشكل مفاجئ وهو ما أثار ارتياح جماعات يهودية أمريكية تعارض الزيارة.
وتعد هذه أول زيارة لبن غفير إلى الولايات المتحدة منذ توليه حقيبة وزارية، عام 2022 في وقت درست الإدارة الأمريكية السابقة منعه من دخول الولايات المتحدة، فيما أدانت منظمات يهودية أمريكية كبرى سجله اليميني المتطرف.
وحتى الآن، لم يُؤكد بن غفير أي لقاء مع مسؤولين حكوميين أمريكيين وفي وقت سابق من هذا الشهر، صرّح مكتبه بأنه من المتوقع أن يلتقي وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم خلال زيارته وهو ما أثار انتقادات من قبل الجماعات اليهودية، وتعهدوا بتنظيم احتجاجات ضده.
ومن بين من يصطحبهم بن غفير، عكيفا هكوهين وهو الذي كان خاضعاً لمراقبة الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وكان هكوهين، البالغ من العمر 40 عاماً، من مستوطنة يتسهار بالضفة الغربية، لسنوات أحد أبرز أهداف جهاز الأمن العام (الشاباك) وفي عام 2013، وفي إطار صفقة إقرار بالذنب، حُكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر، في ما عُرف ب«قضية الجواسيس».
ويقال إن هكوهين ونشطاء يمينيين آخرين أنشأوا ما يوصف ب«غرفة حرب البؤر الاستيطانية»، بهدف جمع المعلومات عن تحركات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية لمنع إخلاء البؤر غير القانونية.