نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جامعة الشارقة تحتفل باليوم العالمي للفرنكوفونية - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 06:51 مساءً
فاهم بن سلطان: اللغة نافذة على عالم جديد من الأفكار والرؤى والثقافات
احتفل مركز الفرنكوفونية في جامعة الشارقة باليوم العالمي للفرنكوفونية، الذي أقيم تحت شعار «النساء الفرنكوفونيات من أجل حقوق الجميع»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والمعهد الفرنسي في الإمارات، والرابطة الفرنسية في الشارقة، لتسليط الضوء على أهمية اللغة الفرنسية في فتح آفاق علمية وعملية للطلبة تعزز مسيرتهم التعليمية والمهنية.
حضر الاحتفال الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، ضيف شرف، ود.سالم النيادي، سفير الإمارات لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية، والشيخة رأد بنت فاهم القاسمي، تنفيذي علاقات فرنكوفونية، بدائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وسيكو كامارا، سفير جمهورية كينيا لدى الدولة ونائبه، ود.يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، ود.عدنان سرحان، عميد كلية القانون، ود.رشا حطاب، مديرة مركز الفرنكوفونية.
خلال حفل الافتتاح، أكد د.يوسف الحايك أن جامعة الشارقة تسعى بخطى ثابتة للعالمية، ووضعت استراتيجية شاملة لتعزيز مكانة الجامعة على الساحة الدولية من خلال بناء علاقات قوية مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية حول العالم، وأن ما يميز الجامعة في هذا المجال هو التنوع الثقافي الفريد الذي يثري البيئة التعليمية، إذ تضم أكثر من 100 جنسية مختلفة، ما يجعلها ملتقى للحضارات، ونموذجاً مصغراً للعالم الواسع، ومنبراً حقيقياً للحوار بين الثقافات والحضارات.
وأكد د.سالم النيادي، أهمية هذه المناسبة السنوية في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية، ثاني أكبر منظمة دولية في العالم، والتي تضم 90 دولة عضواً موزعة على خمس قارات. وأشار إلى أن التنوع الثقافي واللغوي يسهم في ترسيخ قيم التسامح والتعايش وتعزيز الاحترام المتبادل.
وأوضح النيادي أن التزام الإمارات منذ انضمامها للمنظمة عام 2010 يعكس الرؤية الاستشرافية لقيادتها في الانفتاح على العالم الفرنكوفوني، وأشاد بالجهود المتميزة لجامعة الشارقة في تعزيز اللغة الفرنسية وتفعيل التعاون العلمي مع المؤسسات الأكاديمية في العالم الفرنكوفوني.
منارة للعلم
أشاد الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، بالجهود الكبيرة والرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مجال نشر الثقافة والمعرفة بين أفراد المجتمع. فقد جعل سموه من الشارقة منارة للعلم والثقافة ونموذجاً يحتذى به في الانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات، مع الحفاظ على الهوية والأصالة.
وأكد الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي أهمية اللغة كونها تعدت أنها مجرد أداة للتواصل والتحاور، لتصبح وعاء لثقافة وهوية الشعوب وجسر للتفاهم والتقارب، فاللغة نافذة على عالم جديد من الأفكار والرؤى والثقافات، ومن هنا تأتي أهمية القدرة على محاورة الشعوب بلغتها، لأن ذلك يمكننا من فهم عمق ثقافتها وتقاليدها وطريقة تفكيرها. وأوضح أن التبادل الثقافي والتعاون الدولي لهما دور محوري في بناء جسور التفاهم بين الأمم والشعوب، بهدف السعي نحو مستقبل أفضل للإنسانية.
وأكدت د.رشا حطاب، خلال كلمتها في الاحتفالية، أن الجامعة تحتضن نحو سبعين طالباً ناطقاً أو متعلماً للفرنسية. وأشادت بالدور المتنامي للمركز في تعزيز التعاون الأكاديمي الإقليمي بعد استضافة «مؤتمر رؤساء الجامعات في الشرق الأوسط». وأوضحت أنّ نادي الطلبة الفرنكوفونيين يجسّد جيلاً جديداً يكرّس اللغة الفرنسية ثقافةً حيّةً ومشتركة داخل الحرم الجامعي وخارجه. ولفتت إلى أنّ الشراكات التي يقيمها المركز مع مؤسساتٍ عربية ودولية تفتح آفاق برامج مشتركة وفرص تدريب وبحث واعدة، مؤكدةً عزم الجامعة على جعل الشارقة منارةً للثقافة الفرنكوفونية في الخليج.
تضمن الاحتفال مجموعة متنوعة من الأنشطة منها معرض للطلبة يعبر عن الثقافة والتاريخ الفرنسي، وجلسة حوارية بين مجموعة من الطالبات والشيخة رأد بنت فاهم القاسمي، ثم مجموعة جلسات تعريفية حول دراسة اللغة الفرنسية وطبيعة الدراسة في فرنسا، ثم مجموعة من ورش العمل التفاعلية عن القانون الدولي، أحدها عن مصطلحات القانون والقانون النابليوني، وأخرى حول حق المرأة في التصويت في العالم، وورشة عن الكلمات العربية في اللغة الفرنسية. واختتمت الفعالية بالإعلان عن أسماء الفائزين بمنحة لدراسة اللغة الفرنسية في معهد فيشي في فرنسا لمدة أسبوعين، وكذلك أسماء الفائزين بمنح لتعلم اللغة الفرنسية في الرابطة الفرنسية في الشارقة.
0 تعليق