أعلنت المحكمة التأديبية بمجلس الدولة في محافظة البحيرة، قرارها اليوم الأحد، بإيقاف الطبيبة وسام شعيب عن العمل لمدة ستة أشهر مع صرف نصف راتبها خلال فترة الإيقاف.

ويأتي ذلك على خلفية بث الطبيبة فيديوهات مثيرة للجدل واتهامها بارتكاب مخالفات تتعارض وقانون الوظيفة العامة ومخالفة آداب مهنة الطب.

من جانبها قالت الدكتورة وسام شعيب، المعروفة إعلامياً بـ”طبيبة كفر الدوار”، إنها سعيدة بقرار المحكمة التأديبية، بإيقافها 6 أشهر عن العمل، حيث توقعت عقوبة أشد من تلك بكثير.

ما تفاصيل وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل؟

كانت النيابة قد وجّهت 3 اتهامات رئيسية للدكتورة وسام شعيب؛ وهي: التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بهدف الإخلال بالنظام العام والإضرار بالسلام، ونشر بسوء قصد أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام.

وذلك إلى جانب تهمة إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة بين أطياف الشعب المصري، ونشر أسرار المرضى.

بعد الاستماع لأقوال الطبيبة في أول أيام التحقيقات العام الماضي، قررت النيابة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات كما طلبت تحريات المباحث.

وخاطبت الإدارة العامة لتكنولوجيا التوثيق والمعلومات بغرب الدلتا فحص هاتفها وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وموافاتها بالتقرير.

ثم تم الإفراج عنها بعد ذلك ليتم إحالتها للمحاكمة التأديبية.

وزارة الصحة تكشف أسباب العقوبة بحق طبيبة كفر الدوار

قالت الطبيبة وسام شعيب: «قرار المحكمة أنصفني، وكنت أتوقع حكماً أصعب من هذا، لكن ما جاء في القرار طمأنني كثيراً».

وهاجمت الطبيبة نقابتها موضحة أنها تخلت عنها وتركتها في محنتها وحيدة.

وأكدت أن تعامل النقابة معها بهذا الشكل أشعرها بالصدمة.

وتابعت: «نقابة الأطباء حكمت عليّ بالإعدام، ولم تدعمني نهائياً خلال محنتي، وقد قضيت عشرين يوماً قيد التحقيقات خلالها لم أجد دوراً ملموساً من نقابتي الحبيبة». «توقعت أن يكون لهم دوراً داعماً أكثر من ذلك لكني في النهاية انتهي الأمر بقرار أراه هدية لي»، بحسب تصريحاتها لوسائل إعلام محلية.

ونفت وسام شعيب حضور أحد أعضاء لجنة الحقوق والحريات داخل النقابة التحقيقات معها، مؤكدة أنها واجهت الأمر وحدها تماماً بدون دعم ملموس من قبل نقابة الأطباء.

من جانبها لم تعلق نقابة الأطباء على الحكم الصادر اليوم بحق وسام شعيب.