بعد فشل ادعاءاته حول الإمارات.. كينيا ترفض مزاعم الجيش السوداني بتورطها في الصراع - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد فشل ادعاءاته حول الإمارات.. كينيا ترفض مزاعم الجيش السوداني بتورطها في الصراع - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 11:40 مساءً

في أعقاب الصفعة الأممية المدوية التي فضحت زيف الادعاءات التي حاول قادة الجيش السوداني، تسويقها دولياً ضد دولة الإمارات، رفضت كينيا مزاعم أخرى من إدارة القوات المسلحة السودانية تحملها مسؤولية الصراع المأساوي المستمر الذي عصف بالبلاد لأكثر من عامين.

قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الكينية الثلاثاء: «ترفض كينيا مزاعم إدارة القوات المسلحة السودانية التي تحمِّل كينيا مسؤولية الصراع المأساوي والمستمر الذي عصف بالبلاد لأكثر من عامين».

وفي بيان لها وصفت الوزارة هذه المزاعم بأنها لا أساس لها وأكدت مجدداً أن كينيا مهتمة فقط بحل سلمي للصراع في السودان.

وأضافت الوزارة: «مع أنه ليس من مصلحة كينيا الانخراط في مهاترات لا داعي لها، لا سيما في مسألة بالغة الخطورة ومستعصية، إلا أنه من الواجب توضيح الأمور وحثّ الشعوب والدول ذات النوايا الحسنة على تجاهل هذه الانتقادات اللاذعة باعتبارها لا أساس لها».

وأوضحت الوزارة، أنه على عكس هذه الاتهامات، لم تنحزْ القيادة الكينية قط إلى أي طرف في الوضع في السودان.

صفعة أممية

ووجه التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، صفعة مدوية للقوات المسلحة السودانية، مفنداً تهمها الموجهة ضد دولة الإمارات، التي لا ترتكز إلى أي سند أو منطق، سوى تصدير الأزمات إلى الغير في ظل مأساة حقيقية متعددة الأبعاد يعيشها الشعب السوداني.

ودأبت الإمارات منذ اليوم الأول على تنفيذ المبادرات للتخفيف عن كاهل السودانيين آثار حرب أكلت الأخضر واليابس وقتلت الآلاف من أبنائهم وشردت الملايين وحولت السودان إلى بؤرة من الأمراض والجوع، حيث يحتاج ما يزيد على 30 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، كما يواجه أكثر من 600,000 شخص المجاعة بسبب تدمير الأسواق والزراعة نتيجة للصراع.

الإمارات كانت منذ اليوم الأول للحرب في السودان داعية للسلام، إذ بذلت مجهوداً كبيراً في دعوة طرفي الصراع (قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية) إلى تجنيب السودان معركة لا يحتاج إليها والاحتكام إلى العقل لحل الإشكالات القائمة وإسكات أصوات المدافع، التي ذاق المدنيون منها الويلات وهذا نهج الدولة، فهي لطالما رفعت لواء السلام، لإنقاذ الشعب من غفلة الحرب ودمارها، دون الالتفات إلى جميع المزاعم الصحفية والإعلامية والماكينة الإخوانية ضدها والتي دحضها جميعها تقرير الأمم المتحدة.

التقرير شكل ضربة موجعة لروايات حاولت النيل من سمعة دولة الإمارات بمزاعم باطلة، كما يكشف زيف السياقات الإعلامية الغربية والآلة الإخوانية الداعمة لها التي تستهدف الإمارات، حيث إن جهودهم البائسة ضاعت في وجه الحقيقة التي سطّرها التقرير.

وأثبت التقرير أن ادعاءات القوات المسلحة السودانية لم تكن سوى محاولات مغرضة لتشويه صورة الإمارات، حيث لم يقدم أي دليل يدعم هذه الروايات، ما يكشف الحقيقة ويفضح زيف المزاعم التي روجتها القوات المسلحة السودانية بدعم من حملات إعلامية غربية وإخوانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق