حصلت البريطانية إيثيل كاترهام، 115 عاماً، على لقب «أكبر معمرة» على قيد الحياة، لتصبح بذلك أول بريطانية تحصل على هذا اللقب منذ عام 1987، بحسب ما أعلنت منظمات التحقق من الأعمار LongeviQuest ومجموعة أبحاث علم الشيخوخة المعتمدة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عقب وفاة المعمرة البرازيلية الخميس عن عمر 116 عاماً.
ولدت إيثيل كاترهام في 21 أغسطس/آب 1909 في قرية شيبتون بيلينجر بمقاطعة هامبشاير، وهي آخر من بقي على قيد الحياة من مواليد عهد الملك إدوارد السابع، ونالت اللقب بعد وفاة الراهبة البرازيلية ماريا لوسيا دو ناسيمينتو، المعروفة باسم «إن آه كانابارو لوكاس»، عن عمر ناهز 116 عامًا في 30 إبريل/نيسان الماضي.
وكشفت إيثيل كاترهام عن سر حياتها الطويلة قائلة: «تعاملت مع كل شيء بخطوات ثابتة، مع كل ما مررت به من تقلبات الحياة... لا أجادل أحداً أبداً، وأستمع وأفعل ما يحلو لي».
وأضافت إيثيل كاترهام: «نشأت في تيدورث بويلتشاير، وكنت الثانية من بين 8 أطفال، وعملت كجليسة أطفال لعائلة عسكرية في الهند البريطانية وأنا ابنة 18 عاماً، تزوجت من المقدم نورمان كاترهام عام 1933 بعد عودتي إلى بريطانيا، وسافرت برفقة زوجي إلى جبل طارق وهونغ كونغ حيث أسّست حضانة أطفال».
وعقب وفاة زوجها عام 1976، استقرت كاترهام في ساري جنوب شرق بريطانيا، وتقيم فيها منذ أكثر من 50 عاماً في دار رعاية، ولديها ابنتان، وثلاث حفيدات، وخمسة من أحفاد الأحفاد.
وختمت إيثيل كاترهام حديثها قائلة: «زرت جميع أنحاء العالم، وانتهى بي المطاف في هذا المنزل الجميل، حيث يتهافت الجميع على خدمتي ويمنحوني كل ما أريده».